إميل خوري يؤكد أن الصحافة وصفة ضد التقاعد ولم يُبدل طقوس كتابته منذ 57 عامًا
آخر تحديث GMT 04:54:01
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

يُحافظ على وتيرة غزيرة بالنشر رغم بلوغه سن الـ 95

إميل خوري يؤكد أن الصحافة وصفة ضد التقاعد ولم يُبدل طقوس كتابته منذ 57 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إميل خوري يؤكد أن الصحافة وصفة ضد التقاعد ولم يُبدل طقوس كتابته منذ 57 عامًا

إميل خوري
بيروت-المغرب اليوم

لم تتغير حالة الكومبيوتر من وضعية "الرقاد" منذ تثبيته على مكتب الكاتب الصحافي إميل خوري في جريدة "النهار" قبل سنوات طويلة، خوري، لم يبدّل طقوس كتابته منذ 57 عاماً حين خطّ أول تغطية على ورق أبيض، بحبر أسود، ونشرها في صفحات الجريدة، ولا يزال يكتب مقالاته بالطريقة نفسها، محافظاً على وتيرة غزيرة بالنشر، رغم بلوغه الـ95 عاماً.
يثبت خوري اليوم، بعد 67 عاماً على دخوله ميدان الصحافة (في عام 1952) أن الكتابة هي وصفة المسنين ضد التقاعد.
ويقول: "لا تقاعد في الكتابة"، ولا يندم على ولوج عالمها، فهو لا يعتبر الصحافة مهنة، وينحاز إلى عبارة الصحافي الراحل غسان تويني التي توصف الصحافة بـ"الحرفة"، ليكون الوصف محفزاً للمواظبة على الكتابة بغزارة.

إقرأ أيضا:

وزير الخارجية جيريمي هنت وسلفه يؤكد أنه لا يجب استهداف الصحافة
أربعة أقلام ترقد في حاوية صغيرة على مكتبه، إلى جانب مجسم لديك خشبي يمثل "النهار"، وصورة لرئيس تحرير النهار الراحل جبران تويني، تحيط بورق أبيض يكتب عليه أربعة مقالات رأي سياسي في الأسبوع، تنشرها "النهار" في موعد ثابت أيام الاثنين والثلاثاء والخميس والجمعة في الصفحة الثالثة من الجريدة اللبنانية، بعدما تقلصت قبل سنوات من سبعة مقالات، بناء على رغبة الراحل غسان تويني الذي دعاه ليكون في إجازة عن الكتابة، ليومين على الأقل في الأسبوع. يكتب اليوم مذخراً بتفاصيل الحدث الذي يحيط به، وبإسقاطاته التاريخية وتجارب الماضي، لكنه عندما يقارن بين الأمس واليوم، وتشابه بعض الأحداث وتدني مستوى الخطاب السياسي لدى البعض، يختصر شعوره بالقول: "أنا قرفان".
وحالة الاستياء التي يعبر عنها، تنطلق من إحاطته بالتفاصيل. من مكتبه الذي "اختاره لي الشهيد جبران" خلال مرحلة تشييد مبنى الجريدة في وسط بيروت، يطل خوري على أحوال المدينة، متفقداً حركتها وتغيراتها، بعدما يكون قد أُشبع، منذ الثامنة والنصف صباحاً، بقراءة الصحف وقصاصات تتضمن أخبار الوكالات، وبعد ليلة عامرة من المتابعات للقنوات التلفزيونية المحلية والعالمية. وعليه، لا تبدو الخصومة مع التكنولوجيا عائقاً أمام خوري للكتابة والتحليل والمتابعة، بالنظر إلى أن البدائل موجودة، وتزداد إليها علاقات شخصية راكمها على مدى سنوات طويلة، وكسب خلالها ثقة السياسيين والسفراء والقانونيين والاقتصاديين.
فمنذ بداية رحلته الصحافية في جريدة "الصحافة" في 1952، كمدقق لغوي، مروراً بعمله في "دار الصياد" كمصفاة للأخبار، وصولاً إلى عمله في "النهار" بصفة "مخبر" الجريدة في مجلسي النواب والوزراء، كسب خوري ثقة السياسيين، لناحية إحجامه عن نشر تفاصيل شخصية، أو نشر ما يقولونه في لحظات الانفعال، وله في ذلك صولات وجولات مع الزعيم الراحل كمال جنبلاط، والرئيس الراحل كميل شمعون، ورئيس الحكومة الراحل صائب سلام، والزعيم الراحل بيار الجميل، والزعيم الراحل ريمون إدة، كذلك مع عدد من السفراء وخصوصاً في فترة الحرب.
وبدأ يكسب هذه الثقة، عندما عمل كمصفاة للأخبار المدسوسة التي كانت تنشرها الوكالات المحلية، والتي كانت معروفة باسم "أخبار الدكتيلو"، عمل وحيداً على مكافحة "الأخبار الزائفة" Fake News قبل أن يكون هذا المصطلح معروفاً بعد، اختبر هذه المهمة التي قربته من شخصيات المعارضة، وانتقل على إثرها إلى "النهار" المعارضة أيضاً، ليعمل مخبراً لها، أي مراسلاً بالتوصيف الحديث.
ومع ذلك، بذل جهداً لتبقى "النهار" مصدراً للأخبار والمعلومات، يتذكر كيف ألزم مجلس الوزراء بنشر جدول أعماله السريّ، عندما "كنت أحصل عليه من كاتبه، وبعض إخضاع كاتب الدكتيلو للرقابة، جمعت الورقة من سلة المهملات، فاضطرت الحكومة لنشر جدول الأعمال بعدها"، كما يتذكر كيف تأكد من خبر لقاء سري بين الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الحكومة رشيد كرامي.
يقول: "يومها، توجهت إلى الحازمية لمراقبة السيارات التي تصل إلى مقر السفارة المصرية. شاهدت موكب أبو عمار يمر، وبعدها بنصف ساعة شاهدت رشيد كرامي الذي توقف لسؤالي عن وجودي في المنطقة، فأخبرته أنني في زيارة لأحد معارفي، وهو سألني عن منزل يوسف طنوس محاولاً التمويه. لكنني لحقت بالسيارة، وشاهدته يتوجه إلى السفارة، فتيقّنتُ أنه يلتقي بأبو عمار هناك".
وحين عمل مراسلاً حراً لوكالة الصحافة الفرنسية في مطار بيروت أيام خطف الطائرات، كان يستعين بصديق له لفتح سماعة الهاتف وتشغيلها ريثما تهبط الطائرة، فيعطي الخبر قبل مراسلي الوكالات الأخرى.
هذا الجهد، "لم يعد قائماً اليوم"، بنظره، معظم الصحافيين ينتظرون الخبر بما يتخطى سعيهم للحصول عليه. غير أنه، على الجانب الشخصي، متمسك بالكتابة "ما حييت"، منتقداً ومصوباً ومحللاً للأحداث المحلية والدولية.

قد يهمك أيضا:

هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات حكومة طهران لطاقم عمل "بي بي سي فارسي"

وزير الخارجية البريطانية يؤكد أن دور الصحافة الحر هو محاسبة قوى الاستبداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إميل خوري يؤكد أن الصحافة وصفة ضد التقاعد ولم يُبدل طقوس كتابته منذ 57 عامًا إميل خوري يؤكد أن الصحافة وصفة ضد التقاعد ولم يُبدل طقوس كتابته منذ 57 عامًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib