القاهرة - المغرب اليوم
عادت الإعلامية المصرية أسماء شريف منير، ابنة الفنان شريف منير، لممارسة حياتها الطبيعية وفتح حسابها على فيسبوك، بعد إغلاقه لعدة أيام على خلفية هجومها على الداعية المصري الراحل الشعراوي.
وكان أول منشورٍ لـ أسماء بعد العودة، هو نشْرُ صورٍ لمقولات الشيخ محمد متولي الشعراوي، وعلقت: "العفو عند المقدرة.. «أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ» قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ)"٠
وجاء من بين مقولات الشعراوي التي نشرتها أسماء: "لا تقيّم الناس ما دمت لن تحاسبهم ولكن احترم دائمًا قدر الله فيهم، وأخرى عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأثارت أسماء شريف منير جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد وصفها آراء الشيخ الشعراوي بالمتطرفة؛ إذ قالت: "طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه، ومكنتش فاهمة كل حاجة، ولما كبرت شفت كام فيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا ما عرفتش استوعبه، حقيقي استغربت".
هجوم المتابعين أجبر أسماء على التراجع والاعتذار خوفًا من الملاحقة القانونية فقالت: "أسأت التعبير عن اللي عايزه أقوله وحساه، واتفهم كلامي على أني انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوي".
وأضافت في تصريحاتٍ إعلامية: "أنا بتكلم من غير ما بحسب كلامي ومقصدش بأي حال من الأحوال إني أغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط، ولم أستطيع أن أحسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة".
وأوضحت: "عشان لسه بتعلم وده عن عدم إدراك، ولسه بتكلم على طبيعتي زي اول يوم قررت أظهر على السوشال ميديا، بس دلوقتي لازم آخد بالي من كل كلمة بقولها عشان كل حاجه بتتحسب عليا وده جديد عليا، وكل ما في الموضوع أني كنت بدور عن مرجع ديني ودروس دينية عشان أفهم بشكل مبسط.. عشان أفهمه كنت محتاجه حاجه تناسب استيعابي".
وتابعت: "الشيخ الشعراوي أعمق من قدراتي لأني في حاجات فعلًا مفهمتهاش، وانا مبتدئة بحاول أتعلم وأقرب أكتر من ربنا، وعموما أنا بعتذر فعلا عن زلة لساني وكلمتي.. وحقيقي إني أكن للشيخ الشعراوي كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير… وربنا عالم نيتي إيه".
واختتمت: "أعتقد أنَّ الشيخ الشعراوي لو كان عايش ما كانش هيكون ده رد فعله كان هيسامحني، وبابا قال لي أنتي شخصية متسرعة ولازم تاخدي بالك وتعرفي أنتي بتقولي إيه".
قد يهمك ايضًا:
ترامب يقرر وقف الاشتراك في نيويورك تايمز و واشنطن بوست
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر