صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد داعش وأخرى تعارض
آخر تحديث GMT 23:18:28
المغرب اليوم -

دعت رئيس الوزراء أخيرًا إلى إقناع السياسيين بخطته

صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد "داعش" وأخرى تعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد

صحيفة "ذا صن"
لندن - ماريا طبراني

كشفت الأحداث المتطرفة الأخيرة التي وقعت في فرنسا، الانقسام الحاد بين الصحف البريطانية حول انضمام القوات إلى الحملة ضد "داعش" في سورية، وبات انقسام الصحافيين واضحًا عقب دعوة ديفيد كاميرون لحمل السلاح.

واتفقت "التايمز" و"ديلي تلغراف" و"ذا صن" و"ديلي إكسبرس" على ضرورة المشاركة في قصف "داعش"، بينما دعت صحيفة "ديلي ميرور" كاميرون إلى تجنب ذلك، فيما نصحت صحيفة "ديلي ميل" بالتريث والتفكير في القرار.

وهاجم عدد من الصحافيين زعيم حزب العمال جيرمي كوربين فيما حثوا على العمل العسكري.

وجاء في "التايمز"، "أن فرنسا وروسيا يقودان العالم الآن في تحالف فعلي، مما عمل على تهميش دور بريطانيا والولايات المتحدة تاريخيا".

وأضافت "لم يفت الأوان بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا للانضمام إلى فرنسا في فرض الحل الغربي على نهاية اللعبة السورية، ومن الضروري أن يفعلا ذلك، ولكن الوقت ينفد".

وأبرزت "التليغراف" أنه ينبغي على كاميرون ألا يقلق بشأن الحصول على أغلبية العموم، فإذا صوّت حزب العمال ضد القرار، سيكون عليه أن يمارس حقه الدستوري الواضح، وهو أن يأمر بعمل عسكري دون استشارة البرلمان.

وأكدت "أن هناك رعايا بريطانيين قتلهم "داعش" الأسبوع المنصرم، هذا عمل ينبغي الرد عليه، ولا يمكن السماح للسيد كوربين بالوقوف في الطريق".

ولفتت "ذا صن"، "للأسف نعتقد أن بريطانيا ليس لديها خيار سوى الانضمام إلى الهجمات على سورية لأن تنظيم داعش يمثل عدوًا واضحًا وخطيرًا على نحو متزايد، وإذا كان ذلك واضحا قبل الجمعة، فهو أكثر وضوحًا الآن، وعمليات الذبح في باريس يمكن أن تحدث في لندن أو أي من مدننا، والمتطرفون عازمون على ذلك".

وبيّن كاميرون في وقت سابق أن "بريطانيا يجب أن تدافع عن نفسها، هذا ما وجدت قواتنا من أجله. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، ونكتفي بالأمل في أن يصلح الآخرون الأمور لنا". وتابع "الجدال حول الحرب ضد داعش أقوى من تلك التي دارت قبل طرد تنظيم القاعدة من أفغانستان في عام 2001، وأقوى بكثير من غزو العراق الذي نعرف الآن أنه كان كذبة".

وشددت "إكسبرس" على أن بريطانيا يجب أن تلعب دورا في معركة القضاء على "داعش"، فهناك مغزى من قصف الجماعة في العراق فقط دون سورية.

وذكرت "يجب أن يحاول رئيس الوزراء لأنه يحتاج إلى إثبات أننا تعلمنا الدروس المستفادة من مشاركتنا في العراق وليبيا، كما يجب أن يأخذ في اعتباره أن استهداف سورية قد يؤدي إلى تضارب مصالحنا مع روسيا".

وعارضت "ذا ميرور" إصرار كاميرون على الانضمام إلى الحرب في سورية، معتبرين أن رد فعل بريطانيا على مذبحة باريس يجب ألا يكون سياسيًا لا يقدر العواقب".

وحذرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم الذي يهيمن عليه المحافظون، من الغارات الجوية منذ أسابيع قليلة فقط، واعتبرت أن العدد الضئيل من القنابل البريطانية لن يصنع فرقا في الحرب التي تشترك فيها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والأردن ودول أخرى. وأكّدت أنه "على رئيس الوزراء أن يقنع الرأي العام، والعديد من السياسيين، أن بريطانيا يجب أن تغرق في صراع آخر".

وشنت بعض الصحف هجومًا على جيريمي كوربين واتهمت تصريحات زعيم حزب العمال بأنها معتوهة ومخيفة.

وجاء في "الديلي ميل"، "في ظل مذبحة باريس، من التفاهة أخلاقيا أن نفرض قيودًا على بريطانيا ضد محاربة المتطرفين، فليس هناك من وسيلة أخرى غير الحرب لإنقاذ الأرواح البريئة". كما انتقدت معارضة كوربين لقتل المتطرف جون بطائرة من دون طيار، ودعوته لمحاكمة هذا المجرم". ما يعني أنها كانت حريصة على التروي وعدم اتخاذ ردود فعل متهورة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد داعش وأخرى تعارض صحف بريطانية تؤيّد الحرب ضد داعش وأخرى تعارض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib