استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

الإعلاميّ وائل الإبراشي لـ"المغرب اليوم":

استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات

الإعلاميّ وائل الإبراشي
القاهرة - محمد إمام

أكَّد الإعلاميّ وائل الإبراشي في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" أنَّ استمرار البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أمر صائب، مشيرًا إلى أنَّ السِّياسة أصبحت ضروريَّة في حياتنا، وأنَّ فكرة إلغاء البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أصبحت فكرة خاطئة بعد ما يحدث دائمًا من مجريات الأحداث، وأوضح أن الأحداث السِّياسيَّة أصبحت تسيطر على حياتنا في مصر بشكل كبير ، وأن المشاهد يريد أن يتابع كل ما يحدث بشكل دقيق ولحظة بلحظة، ولفت إلى أنه على الرغم من متابعة المشاهد للبرامج الترفيهية إلا أنه لا يمكنه أن يكون بمعزل عن الأحداث التي تحدث دخل مصر.
وأضاف الإبراشي أن استمرار برنامج " العاشرة مساءً" وغيره من البرامج الأخرى أمر ضروري وأسعده كثيرًا، وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن نقوم بإلغاء مثل هذه البرامج في شهر رمضان، ولكن يمكننا من تقليل مدة البرنامج حتى لا نُثقل على المشاهد، فقط نعطيه متابعة دورية ويومية للأحداث.
وعن رأيه في إلغاء وزارة الإعلام أكَّد أنه قرار صائب وأنه يؤيِّده جدًّا، وشدّد على أنه كان من الضروري اتِّخاذ هذا القرار  في وقت سابق، وأكد على ضرورة وجود هيكل إداري منظِّم حتى ينظم العمل في اتِّحاد الإذاعة والتلفزيون وغيره من القطاعات الأخرى.
وحول ارتفاع الأسعار الذي حدث مؤخرًا أكد الإبراشي أنه ضدّ ارتفاع الأسعار بهذا الشكل وشدد على ضرورة أن يكون هناك خطوط واضحة للمواطن المصري وعلى مراعاة العديد من المواطنين الذين يعانون في المعيشة ويعانون من ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أنه يعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يمكن أن ينسى هؤلاء الذين سيعانون كثيرًا من ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المبالغ به، وأنه يجب أن يتم تحقيق اتِّزان بين الدخل المتوسط للمواطن المصري وارتفاع الأسعار حتى لا تحدث كارثة .
وعن رأيه في برامج المقالب التي تعرض في شهر رمضان أكّد أنها جميعًا تتسم بالسخافة الشديدة، وأوضح أنه لا يمكن أن نضحك على جثث آخرين، واستنكر أن تعرض الضيف في هذه البرامج للعديد من المواقف المرعبة فضلًا على اللعب بأعصابه، من أجل إضحاك المشاهدين.
مضيفًا أن فكرة تلك البرامج أصبحت إما مستنسخة من برامج أجنبية وإما مكررة ومستهلكة .
وحول ما يشاهده من برامج أو أعمال درامية أشار الإبراشي إلى أنه ليس لديه وقت لمشاهدتها، كما أعرب عن تفضيله مشاهدة الأعمال الدرامية وغيرها من البرامج بعد شهر رمضان؛ لأن شهر رمضان به العديد من الأعمال المزدحمة والكثيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib