دبلن ـ عادل سلامه
كشفت الصحافية التلفزيونية الأيرلندية أورسولا هاليجان، عن أنها مثلية الجنس، بعد أن أمضت حياتها في ما وصفته بـ"سجن عاطفي"، على الرغم من تربيتها كفتاة "كاثوليكية" في مجتمع يرفض الشذوذ الجنسي.
وأوضحت المحررة السياسية لقناة "TV3"، البالغة من العمر 54 عامًا، أنَّها أمضت أعوام طويلة تدفن مشاعرها، وكتبت أنها أصبحت تعاني من كراهية الذات وأنها كانت تشعر بالخجل من سرها.
وأضافت هاليجان أنَّ استفتاء على المساواة في الزواج في أيرلندا "سيغير قواعد اللعبة" وسيجعل الناس يشعرون بأنهم على قيد الحياة، مشيرة إلى أنَّها كانت "حزينة ومصابة بالاكتئاب" بسبب تربيتها على مبادئ تؤكد أنَّ الشذوذ الجنسي هو "أسوأ شيء على وجه الأرض".
وأكدت أنها ركزت في دراستها ثم في عملها وكتبت أنَّها حاولت أن تتظاهر بأنها "طبيعية"؛ لأن هذا كان خيارها الوحيد وأعربت عن أنها تعيش الآن وهي تعاني من شعور "الخسارة والحزن".
يُذكر أنَّ الإعلامي الأيرلندي مثلي الجنس غراهام نورتون، نشر المقال على حسابه في موقع "تويتر" وحاز المقال على انتشار واسع، حيث طلب الإعلامي من الجميع التصويت بـ"نعم" في الاستفتاء.
ووفقا لاستفتاء المساواة في الزواج سيكون "الزواج بين شخصين من الجنس نفسه له الصفة الدستورية مثل الزواج بين رجل وامرأة"، علمًا أنَّ المؤسسات الدينية في ايرلندا لا توافق على تمرير مشروع القانون، ومن المقرر أن يجري التصويت في 22 أيار/ مايو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر