فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من داعش وزفافها في دهوك
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن ممارسات التنظيم الوحشية

فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من "داعش" وزفافها في دهوك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من

فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت فتاة أيزيدية بالغة من العمر 17 عامًا، عن قصة تعرضها لأسوأ ممارسات وحشية وعبودية واعتداءات جنسية، من دون نسيان الجانب النفسي الذي تعيش فيه الفتيات طوال حياتهن بعد تجارب مماثلة.

وأكدت الفتاة "جنان" في حديث مع "المغرب اليوم" عبر منافذ التواصل الاجتماعية، أنَّ زعيمًا أو ما يسمى مسؤول ولاية المال في تنظيم "داعش" المتطرف وهو أجنبي الجنسية "احتفظ" بمجموعة من النسوة كعبيد لممارسة الجنس، حتى آخر لحظات من قتله، إلى جانب حراسه الشخصيين.

وأوضحت الفتاة جنان ما كان يحصل من قبل أحد قياديي التنظيم وهو ما يسمى "الوالي" كالوقوف بشكل منتظم من قبل الفتيات التي يحتجزهن كعبيد، مضيفة: "كان عددنا ثلاثة ويختار على ضوء ذلك الوالي مع من يريد تمضية ما تبقى من اليوم، بعد أن يقوم بشم رائحتنا نحن الفتيات".

وتابعت: "بعد أن يختار "الوالي" الفتاة التي يريدها، يقوم حراسه بأخذ ما تبقى لأنفسهم، لقد كانوا سيئين للغاية في التعامل، وكان شخصان يأتيان في نفس الوقت"، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن يختارها أجنبي، لأنه لم يكن يضربهن كما الآخرين، كان الأمر أشبه بالاختيار ما بين الموت والموت.

وبحسب شهادة جنان، فقبيل عملية البيع، تم أخذها إلى فندق كبير في منطقة الموصل يدعى "اوبرويت "، حيث رأت هناك مبنى مليئًا بالنسوة والفتيات، جميعهن عراة إما نصفيًا أو كاملًا، وتقول: "أذكر أنه في اليوم الذي تم بيعي أنا وأختي البالغة من العمر 10 أعوام، كان ذاك اليوم هو الأخير الذي رأيت فيه والدتي، لا يمكنني أن أنسى قيامها آنذاك بالبكاء وشد شعرها عندما أخذونا".

وزادت: "بعد مضي وقت في نينوى تم أخذي إلى مدينة الرقة السورية، وتعرضت حينها مع بعض الفتيات إلى فحص عذريتنا من قبل أطباء في التنظيم"، لافتة إلى أن اللواتي تم التأكد من عذريتهن، يتم أخذهن إلى غرفة تحوي 30 – 40 رجلاً، "يجعلوننا نقف أمامهم ويقومون بانتقاء الفتاة التي يريدون، كنت أظن أنني سأكون محظوظة خصوصًا أنني لم أكن على قدر جمال الفتيات الأخريات، ولكن سرعان ما تم شرائي مع فتاتين عبر رجل روسي الجنسية في أقل من 10 دقائق".

وعن كيفية التعامل معها قالت جنان: "إن أصعب المواقف كانت لدينا عند طلب منا تلاوة من القرآن أثناء قيام رجال التنظيم بأفعالهم المشينة، وحينما كنا نعترض يتم ضربنا، وفي بعض الأحيان كانوا يسكبون المياه المغلية على أفخاذنا ويضعوننا في الشمس لوقت طويل، فضلا عن شربنا الماء الملوث".

واستطاعت هذه الفتاة الهرب، بحسب شهادتها، عند تعرض مقر قيادتهم إلى غارات جوية، مضيفة: "استطعت الهروب بسرعة والوصول إلى دهوك  بعد مشي أسبوع، ولكن هناك فتيات أخريات عدن إلى داعش بسبب الخوف، هناك فتاة تعرضت لبتر ساقيها لأنها حاولت الهروب".

وأشارت إلى أنها لا تعرف أسباب هربها، على الرغم من أنه لم يعد لديها شيء، متمنية في وقتها الموت بدلًا من اختبار ما مرت به، قائلة: "عدت بعد أيام وتعرفت على شاب أيزيدي كان يسكن دهوك في إقليم كردستان وخلال مدة وجيزة من الزمن عرض عليّ الزواج، بالرغم معرفته أحداث ما جرى لي"، لافتة إلى أنها حامل بالشهر الثالث.

تجدر الإشارة إلى أنَّ تنظيم "داعش"، تمكن من الاستيلاء على جبل سنجار (المنطقة التي تسكنها غالبية من الطائفة الأيزيدية)، في أوائل شهر آب/ أغسطس من العام 2014، في معارك أدت إلى مقتل المئات وهروب الآلاف من الايزيديين.

 وجاءت سيطرة التنظيم المتشدد على جبل سنجار بشكل مفاجئ بعد انسحاب قوات البيشمركة التي كانت تسيطر على مناطق الأيزيديين، وسرعان ما شهدت المنطقة موجة نزوح مكثف نحو مناطق أخرى وبالأخص نحو الأقاليم الكردية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من داعش وزفافها في دهوك فتاة أيزيدية تروي قصة اغتصابها من داعش وزفافها في دهوك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib