سونيا امرأة شجاعة تجنِّب فرنسا موجة ثانية من هجمات باريس
آخر تحديث GMT 10:07:27
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أخطرت الشرطة بمكان اختباء المتطرف عبدالحميد أباعود

سونيا امرأة شجاعة تجنِّب فرنسا موجة ثانية من هجمات باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سونيا امرأة شجاعة تجنِّب فرنسا موجة ثانية من هجمات باريس

الزعيم المتطرف عبدالحميد أباعود
باريس مارينا منصف

تجنَّبت فرنسا المزيد من المجازر المتطرفة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بفضل شجاعة امرأة شابة تدعى سونيا، أخبرت الشرطة بمكان العقل المدبر لهجمات باريس، الزعيم المتطرف عبدالحميد أباعود، بعد يومين فقط من الحادث.

وتعيش سونيا متخفية وخائفة على حياتها، وصرحت في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية أن عبد الحميد تفاخر أمامها بأنه كان واحدًا من 60 شخصًا من تنظيم داعش، بما في ذلك بريطانيين وألمان وصولوا إلى باريس من سورية من دون أيّة وثائق للسفر.

وأبلغت سونيا الشرطة بعد يومين من الهجمات المتطرفة في باريس، وقتل فيها 130 شخصًا، بأن عبدالحميد البلجيكي المولد قال لها بإنه يعتزم اجراء المزيد من الاعتداءات على مراكز ومكاتب للشرطة في حي لا ديفونس في المنطقة الصناعية غرب باريس، وبسببها أحبطت الشرطة الموجة الثانية من أعمال العنف.

صورة 1 عبدالحميد أباعود

وأضافت: قلت لنفسي أنني يجب أن أمنعهم، واتصلت بالطوارئ وأبلغت الشرطة عن مخبأ عبدالحميد في سانت دينيس، شمال باريس، حيث تعيش صديقتي وقريبة عبدالحميد هناك، وقتلت صديقتي مع متطرف آخر وقت اقتحام الشرطة المكان.

وأبدت سونيا، التي غيرت اسمها حرصًا على حياتها، انزعاجها بسبب تجاهل السلطات الفرنسية لها، وقالت "ليس لدي حياة اجتماعية ولا عمل ولا أصدقاء وأنا من دون أسرة وقد انقطعت عن العالم تمامًا"، بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي، برنارد كازنوفو، أن السلطات تبذل كل ما في وسعها من أجلها.

وحكت سونيا، في مقابلتها، أنها كانت مع صديقتها حسنة آيات بولحسن، وهي قريبة عبدالحميد، بعد هجمات الجمعة، عندما تلقيتا مكالمة هاتفية من رقم بلجيكي تطلب منهما أن يأخذا شخصًا ما من الضواحي الشمالية الشرقية لباريس، وعندما وصلتا جسر الطريق السريع أخبرهما المتصل أن تصرخا بالرقم 1010، فظهر عبدالحميد من بين الشجيرات وهو يرتدي قبعة صوفية وحذاءً رياضيًّا أصفر وسترة انتحارية، وتقول اعتقدت أنه شخص متسول وبلا مأوى، وكان يبتسم، ولم يبدو كشخص متطرف أبدًا.

وسألته سونيا إذا كان له علاقة بالهجمات التي حدثت قبل يومين، وأخبرها أنه هو من قتل الناس في المقهي، فقالت له إنه قتل أناس أبرياء، فرد عليها بأنهم لم يكونوا أبرياء نظرًا إلى ما فعلوه في سورية، وأنه كان يتحدث عن الهجمات وكأنه يتحدث عن قائمة تسوق، فقد كان سعيدًا.

وأوضح محاميها، باتريك بوداوان، أن السلطات فشلت في أداء واجبها تجاه سونيا لمساعدتها، مضيفًا: إنها لا تمتلك هوية جديدة بعد، وتفاصيل حياتها سهلة الوصول إليها، فالدولة لم تتخذ جميع التدابير المناسبة لمساعدة هذه المرأة في هذه المحنة النفسية التي تعيش فيها، وهي بحاجة للمساعدة لاستعادة نوع من الحياة الطبيعية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سونيا امرأة شجاعة تجنِّب فرنسا موجة ثانية من هجمات باريس سونيا امرأة شجاعة تجنِّب فرنسا موجة ثانية من هجمات باريس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib