لندن ـ سليم كرم
حكم القضاء الإيراني علي بريطانية من أصل إيراني بالسجن لمدة عام بعد محاولاتها مشاهدة مباراة للكرة الطائرة وتم احتجازها في أحد سجون طهران، بحسب محامي أسرتها.
وكانت غنجه قوامي (25 عامًا)، خريجة كلية الحقوق في لندن، قد احتجزت لحوالي أربعة أشهر في السجن بعد توقيفها في حزيران/ يونيو الماضي في ملعب آزادي في طهران الذي استضاف مباراة فريق الكرة الطائرة الإيراني مع نظيره الإيطالي.
وعلى الرغم إطلاق سراحها بعد ساعات من توقيفها للمرة الأولى إلا أنه تم توقيفها مرة أخرى بعد أيام قليلة.
أوضح إيمان شقيق غنجه، أن "عائلتها حٌطمت بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة"، مضيفًا "لقد أحبطنا جميعًا لأننا شعرنا بأنها من الممكن أن تخرج بكفالة، مرت شقيقتي بالكثير والآن حٌكم عليها بالسجن لمدة عام لكنها قضت حوالي أربعة أشهر بالفعل".
ولم تقدم السلطات أية أسباب لإصدار هذا الحكم ولاتهام غنجة بـ"نشر دعايا ضد النظام الحاكم في الدولة"، وهي تهم مطاطة غالبًا ما تُستخدم من قبل السلطة القضائية في إيران.
وأكد محامي عائلة غنجة، زاده طباطبائي، أنه "من المقرر أن تقضي غنجة عام كامل في محبسها بعد هذا الحكم".
وبسؤاله عن إمكانية تقليل فترة هذا الحكم؛ أجاب المحامي الذي تمكن من زيارة المتهمة أنه باعتبار أن قوامي لا تمتلك أية سوابق جنائية، فمن الممكن أن تخفف المحكمة هذا الحكم".
وأشارت قوامي في لقاء لها مع أمها إلى أنه "لم يتم توجيه أية تهم جديدة لها".
وأضاف إيمان إننا "نأمل أن يتم نقل شقيقتي إلى أماكن أخرى في سجن "ايفن" الشهير في إيران، حيث تقضي مدة حبسها الأولى، مؤكدةً أنها منذ حزيران/ يونيو ظلت في الحبس الانفرادي في سجن مخصص للنشطاء السياسيين والسجناء رفيعي المستوي".
كان إيمان قد قدم عريضة علي موقع Change.org جٌمع من خلالها حوالي 700.000 توقيع مطالبين بإطلاق سراح غنجه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر