لندن ـ كاتيا حداد
صدر تقرير بريطاني بشأن النساء فوق الـ50 عامًا، مشيرًا إلى أنّ النساء في هذا السن ليسوا صغارًا وليسوا بالطبع كبارًا، فهم يعانين من أزمة "الهوية". ولفت التقرير إلى أنّ مؤتمر المرأة الذي عقد مؤخرًا في لندن، حيث تم تسليم حقيبة صغيرة إلى المندوبين تحتوي على مجلتين، وبطاقة لتدريب اليوغا، علبتين لكريم فيتيمانات "50+"، علبتين من كريم مرطب مضاد للتجاعيد، حزمة من السكر الصناعي وعلبتين من الواقي واحدة للذكور وواحدة للإناث، بالإضافة إلى ظرف مغلق يحتوي على مرطب "للعلاقات الحميمة".
وأوضح أنّ النساء في مجموعة عمرهن، في الفترة التي لا يكن بكبار في السن أو صغار، تعانين من أزمة "الهوية" حيث لا نعلم نحن أو أي أحد أخر ماذا نريد. مشيرة إلى أنّ حقائب المؤتمر والتي وصفتها "بالجيدة" تشير إلى وجود اهتمامات برياضة المشي والرغبة في الظهور بمظهر جيد بالإضافة إلى إعادة اكتشاف العلاقات الحميمة.
وذكر أنها الفترة التي تشبه المراهقة المبكرة، تعتقد أنك تعرف كل شئ، ولكن على العكس هي لا تعرف شيئًا كما أن العالم يبدو غريبًا.
وأوضح أنه "في ظل غياب العلاقات الأسرية، تذهب بعض النساء لمواقع الإنترنت مثل موقعي Gransnet, و Welldoing وذلك للتعامل مع التغيرات الحياتية".
ونقل عن إحدى المندوبات في المؤتمر قولها "تركت العلاقات الجنسية، ونادمة على ذلك". وأمّن بعض الحضور على ذلك. وأضافت "مشكلة هذا السن أنك لا تجد الشخص المناسب لممارسة العلاقة معه".
واختتم التقرير، مشيرًا إلى أن منظمي المؤتمر قالوا إن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه لمثل تلك الأمور، مثمنين ما وصلوا إليه. وتابع "ما اكتشفناه كان جيدًا جدًا، وكنا نأمل في معرفة المزيد وماش شعرنا به كان مهما جدا، ولكننا لم نتمكن من إنجاز جدول الأعمال".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر