مقتل تركية في إسطنبول بـسيف ساموراي يُثير موجة غضب
آخر تحديث GMT 05:15:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مقتل تركية في إسطنبول بـ"سيف ساموراي" يُثير موجة غضب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل تركية في إسطنبول بـ

الفتاة التركية باشاك جنكيز
أنقرة ـ جلال فواز

تسبب القتل الوحشي لامرأة "بسيف ساموراي" في مدينة اسطنبول التركية في تفجر موجة من الغضب في أوساط الرأي العام في تركيا.
ونشرت وكالة أنباء "ديميرورين هابر أجانسي"، الجمعة صوراً تظهر الجاني وهو يسير في اسطنبول مسلحا بالسيف.
وبعد وقت قصير، هاجم امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا في الشارع. وتوفيت التركية باشاك جنكيز وهي مهندسة معمارية في وقت لاحق متأثرة بجراحها في المستشفى. وتم القبض على الجاني منذ ذلك الحين.
وبحسب التقارير السابقة، لم يكن أي من الجاني أو الضحية يعرف كل منهما الآخر.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قال الجاني البالغ من العمر 27 عامًا بعد القتل إنه أراد قتل شخص ما بدافع الملل. لقد اختار امرأة لتكون ضحية لأنه كان بإمكان الرجل أن يقاومه.
وغدت هذه الجريمة في الساعات الماضية الحديث الأبرز الذي يتناقله الشارع التركي، وتصدرت تفاصيلها المروعة الصفحات الرئيسية لوسائل الإعلام التركية.
وأثارت غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت ناشطات نسويات باتخاذ إجراءات من أجل حماية المرأة التركية، واعتبرن أن تكرار الجرائم بحق النساء بات ظاهرة لا يوقفها أي رادع.
قال خطيب الضحية ماهر مزرق لصحيفة "سوزكو" إنه كان "على وشك الانتهاء من إجراءات الزواج بباشاك جنكيز.   
وأضاف: "يقولون إنه غير مستقر عقليا أو شيء من هذا القبيل، لكن الشخص المختل عقليا لا يتجول بهذه السكين في جيبه قائلا سأقتل الناس كما تحدث شهود العيان"، متابعا: "ألمنا عظيم جدا، كانت حبيبتي ملاكا. كل ما أريده هو معاقبة المحكوم عليهم بأقسى الطرق ولا أعرف مدى فائدة ذلك".  
,في غضون ذلك قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين عن جريمة قتل الفتاة: "لأن قتل امرأة أمر سهل (جملة قالها القاتل). تم القبض على القاتل. سوف يعاقب".
وأضاف في تغريدة عبر موقع التواصل "تويتر" الجمعة: "لكن هذه الجملة ستبقى تعاقبنا جميعا".  
من جهته صرح مدير الاتصالات الرئاسية، فخر الدين ألتون، بأنهم سيواصلون تتبع التحقيقات حتى نهايتها، و"حتى ينال قاتل المهندسة المعمارية باشاك جنكيز أشد عقوبة".
في المقابل، قالت الجمعية النسائية التقدمية (İKM) في بيان: "ربما سنسمع نبأ وفاة امرأة أخرى اليوم. قُتلت باشاك جنكيز لمجرد أنها كانت امرأة. دعنا نقول هذا أيضا لأولئك الذين يحاولون إضفاء الشرعية على حالة القاتل بالقول إن المجرم غير مستقر عقليا".  
وجاء في البيان: "نحن النساء اليوم لا نريد العيش في خوف، والتفكير في ما سيحدث لنا، وبأي طريقة سنُقتل. نحن لا نقبل أن يتعرض حقنا في الحياة للهجوم لمجرد أننا نساء. نريد أن نعيش بحرية كما نتمنى".
واعتبر "اتحاد الجمعيات النسائية" في تركيا أن "إجراءات المحاكمة غير الملائمة في وزارة العدل، وغياب البند الجنائي المتعلق بالعنف ضد المرأة هو السبب في جرائم القتل الوحشية المتزايدة".  
ومنذ سنوات تسجّل تركيا جرائم قتل للنساء بشكل أسبوعي. وفي ظل عدم توفر  معلومات عن الأسباب الرئيسية التي تقف وراء تصاعد هذا النوع من الجرائم، تقول المنظمات المعنية بالدفاع عن المرأة إن الأمر يرتبط بغياب الرادع القانوني الجدي.  
وفي آذار/ مارس أعلنت تركيا بمرسوم رئاسي انسحابها من اتفاقية المجلس الأوروبي لمناهضة الاعتداء على المرأة والعنف المنزلي المعروفة باسم "اتفاقية إسطنبول".  
وأثار الانسحاب غضبا داخل الأوساط النسائية، التي رأت أن الخطوة ستزيد من معدلات قتل النساء في البلاد، بعيدا عن أي محاسبة للجناة.  
وبينما يؤكد المسؤولون الأتراك أن الانسحاب من الاتفاقية "لا يعني انتهاك حقوق المرأة بل على العكس"، تتخوف منظمات نسوية حقوقية من أن تشهد المرحلة المقبلة ازديادا في معدلات العنف والقتل.
وكانت الحكومة التركية طرحت في السنوات السابقة فكرة إعادة تطبيق عقوبة الإعدام ضد المتورطين في جرائم القتل، بما فيها تلك التي تذهب ضحيتها النساء، لكن هذا الطرح الحكومي في مواجهة الظاهرة لم يلق ترحيبا من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المصلي تثمن النهوض بحقوق المرأة في المغرب

 

حقوق المرأة المغربية في جوهر الإصلاحات الدستورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل تركية في إسطنبول بـسيف ساموراي يُثير موجة غضب مقتل تركية في إسطنبول بـسيف ساموراي يُثير موجة غضب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib