تونس - المغرب اليوم
رحلت عن عالمنا الناشطة الحقوقية والمدونة التونسية الشهيرة لينا بن مهني، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر 36 عاما، بحسب ما أعلنته عائلتها.
وكانت بن مهني من بين أبرز وجوه الثورة التونسية "ثورة الياسمين"، وحصلت على عدة جوائز دولية وكانت على أعتاب الحصول على جائزة نوبل للسلام.
وبحسب إذاعة ردايو "موازييك" توفيت بن مهني صباح اليوم الاثنين، وقالت والدتها إن صحتها تدهورت كثيرا أمس الأحد فتم نقلها إلى مستشفى شارل نيكول في العاصمة تونس، حيث وافتها المنية.
وكانت مهني تعاني من مرض كلوي وخضعت لعملية زرع كلية تبرعت بها والدتها عام 2007.
ونعى مهني العديد من النشطاء ووزارة الثقافة التونسية.
وولدت لينا بن مهني في 22 مايو 1983، وهي أستاذة جامعية درست في تونس والولايات المتحدة.
وعرفت لينا بن مهني من خلال مدونتها "بنية تونس" (بنت تونس).
وكانت لينا قد شاركت في حملات إطلاق سراح الطلبة المعتقلين في عهد الرئيس المعزول زين العابدين بن علي، ومعارضتها حجب مواقع الإنترنت من بينها مدونتها التي تم حجبها أكثر من مرة قبل "ثورة الياسمين" التي شاركت فيها بنشاط ونشر أخبار ومقاطع فيديو عن الاحتجاجات.
وحصلت لينا بن مهني على جائزة قناة "دويتشه فيله" الألمانية لأفضل مدونة في العالم نظير شجاعتها وعملها الدؤوب خلال الثورة التونسية وإيصال صورة حية وواقعية عن الأحداث وكسر التعتيم الإعلامي الذي فرضه بن علي آنذاك على الأحداث، وتسلمتها في يونيو 2012 في مدينة بون الألمانية.
ورشحت لينا بن مهني لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2011، وحصلت مع نوال السعداوي على جائزة ''شون ماك برايد'' من المكتب الدولي للسلام، عام 2012، كما حصلت على عدة جوائز أخرى.
قد يهمك ايضا
منطقة " سيدي بوزيد" مهد الثورة التونسية ما زال غاضبة تنتظر تحسين أوضاعها
السبسي رجل السياسة المخضرم من عهد بورقيبه إلى الثورة التونسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر