واشنطن ـ المغرب اليوم
كانت المديرة التنفيذية لمجموعة نزع السلاح النووي قد منحت جائزة "نوبل" للسلام، الجمعة، والتي كانت قد وصفت دونالد ترامب "بالأحمق" قبل يومين فقط. ووفقا لموقع "ديلي مي"ل البريطاني كتبت بياتريس فين، التي تعمل في الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، أن الرئيس ترامب هدد "بالحرب النووية". وقد تم تكريم المجموعة التي تتخذ من جنيف مقرا لها للمساعدة في إبرام معاهدة للأمم المتحدة في يوليو/تموز لحظر الأسلحة النووية.
وفي تموز/ يوليو، تبنت 122 دولة معاهدة حظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة، إلا أن الدول الحائزة للأسلحة النووية - الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية - ابتعدت عن المحادثات. وفي يوم الأربعاء، غردت فين ببساطة: "دونالد ترامب مجرد أحمق". وجاءت تصريحاتها بعد تقرير جاء فيه أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون قد اتصل بالرئيس بعد اجتماع عقد في البنتاغون.
قالت فين يوم الثلاثاء إن الرئيس "يهدد بالحرب النووية ويرفض الدبلوماسية والتعددية". وأضافت: "إنه يريد أن يبني أنواعا جديدة من الأسلحة النووية، لكن الدول التي تريد أن تلتزم التزاما قانونيا بعدم استخدام أو امتلاك أسلحة نووية، هي تلك التي لا تخضع للمسؤولية"، وفي 19 سبتمبر/ أيلول، كتبت: "يدين ترامب استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بعد دقائق من تهديده بالقضاء على كوريا الشمالية بأسلحة نووية".
وقال رئيس لجنة "نوبل" بيريت ريس أندرسن: "من خلال دعمها الملهم والمبتكر لمفاوضات الأمم المتحدة بشأن معاهدة لحظر الأسلحة النووية، لعبت إيكان دورا رئيسيا في تحقيق ما هو في عصرنا". وفي إشارة إلى الأزمة النووية لكوريا الشمالية، قالت: "نحن نعيش في عالم يكون فيه خطر استخدام أسلحة نووية أكبر مما كان عليه منذ فترة طويلة". وقالت فين إنها "مسرورة" بالجائزة، لكنها أضافت: "نحن لم ننته بعد حتى تنتهي الأسلحة النووية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر