الرباط - كمال العلمي
قالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن الدولة تعمل جاهدة من أجل محاصرة التسول بواسطة الأطفال، والفكرة الأساسية للعملية هي الاهتمام بالعائلات عبر توفير التكوين للأم وتمدرس الابن، مع تتبع هذه العملية عن قرب.وأضافت حيار، في إطار إجاباتها عن أسئلة المستشارين بالغرفة الثانية، أن عمل الأطفال تراجع كثيرا في المغرب؛ فوفقا للبحث الوطني حول التشغيل الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط فقد تراجعت نسبة تشغيل الأطفال بحوالي 26 في المائة مقارنة مع سنة 2019.
وأشارت المسؤولة الحكومية ذاتها، الثلاثاء، إلى أن مؤشر التحالف الدولي ضد تشغيل الأطفال يضع المغرب ضمن البلدان الرائدة في هذا المجال، مؤكدة أن الدولة تسعى إلى توفير خدمات اجتماعية عديدة لهذه الفئة.وفي السياق ذاته، أكدت حيار أن 108 آلاف شخص من مختلف الفئات العمرية يستفيدون من 1094 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، مسجلة مواكبة المستفيدين وكذا المسيرين، وصرف المنح المخصصة لهذا الغرض، وزادت: “تمت برمجة عشر مؤسسات رعاية جديدة في جهة درعة تافيلالت”.
وأوردت الوزيرة ذاتها أن الوزارة أرست نظاما جديدا لتقييم الإعاقة، مع الانتهاء من مرسوم بطاقة الإعاقة، وهو الآن قيد المصادقة؛ كما تم خلق 200 منصب شغل لفائدة ذوي الإعاقة بعد تنظيم الحكومة مباراة تقدم لها 1900 مترشح، فضلا عن الانفتاح على القطاع الخاص بتوفير 100 منصب شغل.وشددت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على أن العمل يتجه نحو تجاوز المقاربة الإحسانية في التعامل مع الإعاقة، وأن يلاقي المعنيون فرصا مثل جميع المواطنين، مؤكدة كذلك العمل على توفير منظومة معلوماتية تمكن من رصد ذوي الإعاقة في مختلف أنحاء المغرب.وأردفت حيار بأن الوزارة تقيم قوانين العنف ضد النساء، مع توفير كافة وسائل الحماية للنساء المعنفات، والبداية من الإيواء الاستعجالي، وزادت: “هناك عمل كذلك مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل ترسيخ ثقافة محاربة العنف ضد المرأة في صفوف الأجيال الجديدة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة التضامن المغربية تصرح أن المسنون يشكلون رأسمالاً بشرياً يمكن الاستفادة من خبراتهم
لقاء يجمع الوزيرين آيت الطالب وعواطف حيار لتعزيز تبادل الرؤى والاقتراحات العملية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر