خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة
آخر تحديث GMT 07:57:01
المغرب اليوم -

خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة

نساء مغربيات
الرباط -المغرب اليوم

هن نساء مغربيات، منهن النشيطة في المنصات الاجتماعية، ومنهن المتوارية خلف الأضواء، تختلف أعمارهن واختصاصاتهن الأكاديمية، لكن يجمعهن حب العمل التطوعي وشغف الدفاع عن قضايا المرأة واليتيم والمتسول والمهاجر. تقربكم “حورية”، في هذا التقرير، من خمس نساء مغربيات، سطع نجمهن في سماء العمل التطوعي، بعطائهن وإنسانيتهن اللامحدودة. عائشة الشنا.. صوت الأمهات العازبات​​لا يمكن الحديث عن نساء العمل التطوعي بالمغرب، دون ذكر عائشة الشنا، إحدى الوجوه البارزة في الدفاع عن حقوق المرأة خاصة الأمهات العازبات. ولدت

عائشة الشنا، بالدار البيضاء، عام 1941، دشنت مسارها المهني موظفة في وزارة الصحة، قبل أن تنشئ عام 1985 جمعية التضامن النسوي، لمساعدة النساء في وضعية صعبة على تجاوز محنهن. نالت الشنا وسام الشرف من الملك محمد السادس عام 2000، ووسام جوقة الشرف من درجة فارس من قبل الجمهورية الفرنسية عام 2013، إلى جانب جوائز عدة تكريما لتميز

مسارها الحقوقي. “ماما عائشة”، كما تناديها نساء كثيرات، تعرف بأنها “مدافعة قوية عن الأمهات العازبات، وتقول الشنا إن “كل ما تقوم به هو محاولة إنقاذ أم وابنها من الشارع، وعدم السماح بالتخلي عنه أمام باب مسجد أو بجانب قمامة للنفايات دون هوية”. فرح أشباب.. نموذج التطوع الشبابي هي إحدى الوجوه الشبابية البارزة في العمل التطوعي، تبلغ من العمر31 سنة، خريجة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، شاركت في مجموعة من القوافل الطبية والإجتماعية في أنحاء المغرب. تهتم فرح أشباب، خريجة برلمان شعب، بقضايا الطفولة والتعليم والمرأة، حيث تشتهر بكتاباتها الهادفة على المنصات الاجتماعية، إلى جانب أنها متحدثة قوية في محافل وطنية كمؤتمر “تيدكس”. تعد فرح، خريجة برنامج الزملاء المحترفين التابع لوزارة

الخارجية الأمريكية، من الشخصيات الأكثر تأثيرا في الويب المغربي، حيث نالت لقب مقال السنة عام 2017، في مسابقة “مغرب ويب أواردس”. حبها للطبخ والعمل الجمعوي، وإيمانها بفكرة تحويل شخص من إنسان محتاج إلى إنسان مستقل منتج، جعل فرح تطلق مشروع “لالة زهرة”، للمساهمة في التخفيف من وطأة معاناة الأسر الهشة. نسرين الكتاني.. سفيرة النوايا الحسنة بدأت نسرين الكتاني، سفيرة لنوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي في المغرب، العمل التطوعي منذ عشر سنوات، مع الجمعيات المحلية بالقنيطرة، ثم انفتحت على جمعيات وطنية بمشاركتها في أنشطة خيرية بالقرى. تشتغل نسرين، الحائزة على لقب ملكة جمال المحجبات العرب، على قضايا المرأة خصوصاً اللواتي يتعرضن للتحرش والإغتصاب ولا يستطعن البوح به، في

مجتمع لا يرحم. اهتمامها الشديد بالمرأة دفع نسرين، التي تشتغل في مجال الهندسة المدنية، إلى إطلاق مشروع “هن”، وهو عبارة عن منظمة حقوقية لصالح المرأة العربية هدفها محاربة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة. لا تعتبر نسرين، ابنة مدينة العيون، وجودها في الحياة أمرا اعتباطيا، بل تؤمن أن “الحياة تعاش مرة واحدة، لهذا يجب أن تترك أثرا إيجابياً في نفوس

الآخرين”، معتبرة أن “كل إنسان هو مسؤول تجاه محيطه”. نوال الصوفي.. منقذة الهاربين من ويلات الحرب نوال الصوفي، حاصلة على الدبلوم العالي في دراسات العلوم السياسية والعلاقات

الدولية، وهي مساعدة اجتماعية وناشطة مغربية في مجال حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية في إيطاليا. ولدت بمدينة خريبكة، قبل أن تهاجر رفقة أسرتها وعمرها لا يتجاوز الشهر، بدأت عملها التطوعي في سن الرابعة عشر، وبيتها كان مفتوحا دائما للمهاجرين المغاربة والمشردين الإيطاليين في إيطاليا. واشتهرت عالميا بإنقاذها للآلاف من المهاجرين السوريين غير الشرعيين، الفارين من ويلات الحرب والتائهين في عرض البحر وهو ما أكسبها لقب “ماما نوال” و”الملاك المنقذ”. وحصلت عام 2017، على جائزة مبادرة صناع الأمل في الوطن العربي،

للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة، وتؤمن نوال بأن “هناك ولادة واحدة وموت واحد”. هند العايدي.. صاحبة مبادرة “الخير اللي دير فيه هو ماتعطيهش” لم تختار هند العايدي التطوع عبثاً، بل بدأ مسارها المدني عندما كلفتها أمها بإطعام مسكين في الشارع ظلت صورته وهو يتضور جوعا ويرتعش من البرد عالقة في ذهنها. بعد هذه التجربة

الإنسانية، قررت العايدي، ترك عالم “البيزنس” وشركتها في إنتاج العلامات الإشهارية، وتأسيس جمعية “جود” لخدمة المشردين في الشوارع بخمس مدن مغربية. واشتهرت جمعية “جود” بحملة “الخير اللي دير فيه هو ماتعطيهش”، إذ تعتبر العيادي أن “هذا الأمر يساهم بدون قصد في تفشي ظاهرة التسول وضياع مستقبل أطفال لا ذنب لهم”. ولا تقف مبادرات “جود” هنا، بل أطلقت حمام متنقل، في شاحنة تتوفر على مواد النظافة وملابس جديدة، كما توفر لهم عددا من الأطباء لتقديم خدمات صحية حسب حالة كل متشرد. وبطموح جارف، وعزيمة لا تلين تبوأت هند العايدي، مكانة قوية بين سوق الجمعيات، واستطاعت رسم مسار استثنائي في التطوع الإنساني. :

قد يهمك ايضا:

مشاركة النساء في الحكومات المغربية مسار يتراوح بين الصعود والنزول

"معهد سلا" يحتفي بعطاء المرأة المغربية وأصالة التراث الموسيقي

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة خمس مغربيات رائدات في العمل التطوعي و قضايا المرأة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib