حملة رقمية تصدح بصوت نساء قرويات من أجل مشاركة سياسية مغربية
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حملة رقمية تصدح بصوت نساء قرويات من أجل "مشاركة سياسية مغربية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة رقمية تصدح بصوت نساء قرويات من أجل

نساء قرويات مغاربة
الرباط -المغرب اليوم

ما الذي يعيق النساء في وضعية هشاشة عن المشاركة في العمل السياسي؟ للإجابة عن هذا السؤال، تعطي سلسلة رقمية جديدة الكلمة ل نساء قرويات مغاربة وعاملات، متعلمات وغير متعلمات، قصد تسليط الضوء على عراقيل المشاركة السياسية لهذه الفئة ومطالبها والبدائل الممكنة.“سلي” أو “اسمعني” حملة رقمية تنظمها “مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية”، انطلقت بمشاركة شهادات نساء حول رؤيتهن للعمل السياسي الحزبي ومتابعتهن للسياسة وآمالهن المرتبطة بها.

في أولى الشهادات المنشورة، تقول شابة ثلاثينية من نواحي بني ملال إنها لم تدرس في الجامعة لبعد مدينة مكناس عن منطقتها، وأنها تهتم بالسياسة وتتابعها عبر التلفاز والجرائد، وتتابع معاناة بنات الدوار؛ لكن لا توجد أحزاب للانخراط معها في قريتها، ولو أنها تأملُ ممارسةَ السياسة “حتى تستطيع بنات الدوار إتمام دراستهن”.وتتحدث الشاهدة عن عدم رؤيتها الأحزاب السياسية إلا في التلفاز، أو من حملة انتخابية إلى أخرى حين ترى الوجوه نفسها، عبر السنوات، بقبعات حزبية مختلفة، قبل أن تجمل معبرة عن رغبتها في المشاركة السياسية، دون أن تعرف سبيل ذلك والمكان الذي يمكن فيه تحقيقه.

في هذا السياق، تقول سارة سوجار، عضو مجموعة شابات من أجل الديمقراطية، إن مشروع حملة “سلي”، التي تعني “اسمعني” بالعربية، يسلط الضوء على المشاركة السياسية للنساء في وضعية صعبة؛ مثل: نساء القرى، والعاملات في القطاع غير المهيكل، والمتحولات جنسيا، واللائي لا يشتغلن، وغير المتعلمات.وفي تصريح، ذكرت سوجار أن في النقاش العمومي بالبلاد “لا نتعامل بجدية مع هذا النوع من النساء؛ فإما نعتبرهن رقما انتخابيا يمكن شراؤه بثمن بخس، أو نعتبرهن غير مؤهلات للتأثير في القرار السياسي والحزبي”.

في ظل هذا الواقع، تضيف الفاعلة الحقوقية أن الحملة تسلط الضوء على سبب عدم مشاركة هذه الفئة من النساء في العمل السياسي الحزبي، وتنبه إلى مشاركتهن في الفعل السياسي بشكل مختلف، عن طريق شهادات تمثل مختلف هذه الفئات وعلاقتها الخاصة بالمشاركة السياسية.بالموازاة مع هذه الحملة الرقمية، تزيد سوجار، تنظم “نساء شابات من أجل الديمقراطية” دورات تكوينية حول المشاركة السياسية وكيفية تكوين القدرات الذاتية في هذا المجال، والتعريف بالقوانين والحقوق المرتبطة بالمشاركة السياسية. كما تعمل المجموعة على الاستماع لمختلف آراء النساء المعنيات حول العمل السياسي الحزبي وغير الحزبي؛ “للخروج بوثيقة حول مطالبهن، وحاجياتهن، لتشجيع المشاركة السياسية”.وتنبه هذه الحملة، وفق عضو شابات من أجل الديمقراطية، إلى أن الاهتمام بالمشاركة السياسية للنساء في وضعية هشة “لا يجب أن يكون مرهونا بالانتخابات وقربها، وكأنهن يستعملن كورقة؛ فمشاركتهن مطلوبة، لكن على طول الزمن السياسي”. كما “لا يجب اختزال المشاركة السياسية في التصويت والترشح، بل الاهتمام بالمشاركة السياسية في كليتها من تأهيل وتكوين وتوفير فضاءات ملائمة للنقاش، وخلق نقاش عمومي تحضر فيه قضية المرأة”.

هذه الحملة تقول أيضا، حسب الحقوقية سارة سوجار، إنه “لا يمكن نهائيا عزل قضية المشاركة السياسية وتحريكها عن السياق العام والسياق الديمقراطي والفضاء السياسي العام؛ والمتحدث عن المشاركة السياسية يجب أن يفهم أنه لا يمكن نهائيا أن نصل إلى مشاركة سياسية فاعلة وحقيقية للنساء دون آليات ديمقراطية تمكنهن من الولوج، ليس فقط للمؤسسات الحزبية السياسية، بل تمكنهن أيضا من التأثير في القرار السياسي العام”.

قد يهمك ايضا:

شابة مغربية تعتمد على الطبخ لتقوية قدرات النساء ومساعدة المحتاجين

النساء البرلمانيات المغاربة ساهمن بـ 27.04% من مجموع الأسئلة الكتابية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة رقمية تصدح بصوت نساء قرويات من أجل مشاركة سياسية مغربية حملة رقمية تصدح بصوت نساء قرويات من أجل مشاركة سياسية مغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib