الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات
آخر تحديث GMT 09:06:14
المغرب اليوم -

الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات

الأزواج المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الغالبية العظمى من الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات.جاءت الدراسة بعنوان: “الجهات المسؤولة ومهنيو الصحة في مواجهة ضعف الخصوبة”، وهي منجزة من قبل مركز التفكير “Radius” بشراكة مع الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، ما بين فبراير ونونبر من السنة الماضية.واقترحت الدراسة إدراج ضعف الخصوبة ضمن الأولويات الطبية وإشراك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة من أجل تحسيس وتوجيه الأزواج في إطار المساعدة الطبية على الإنجاب.

وحسب أرقام الدراسة يعاني 15 في المائة من الأزواج بالمغرب من مرض ضعف الخصوبة الذي تحيط به أفكار مسبقة تعتبر النساء بشكل خاطئ المسؤولات الوحيدات عن ضعف الخصوبة.كما تكشف الدراسة أن الرجولة والخصوبة مفهومان مختلفان لا ينبغي الخلط بينهما، وأن النساء والرجال يشاركون على قدم المساواة في مشاكل ضعف الخصوبة، إضافة إلى كون اللجوء إلى الطب التقليدي ينتج عنه تأخر في التشخيص والعلاج.وسلطت الدراسة الضوء على العواقب الاقتصادية والاجتماعية لضعف الخصوبة، إذ مازال الوصول إلى المساعدة الطبية على الإنجاب مكلفاً للغاية، بحيث يتراوح ما بين 25 ألف درهم و45 ألف درهم.

ويرى البعض أن ضعف الخصوبة مشكلة للصحة العمومية والبعض الآخر يعتبرون أنه مرض من الضروري علاجه. ومن أجل التغلب على كل المشاكل المرتبطة بهذا المرض اقترحت الدراسة دمقرطة الوصول إلى الرعاية المتعلقة بضعف الخصوبة لفائدة جميع الأزواج المغاربة.وكانت الحكومة أعلنت، في نونبر من السنة الماضية، إدراج بعض علاجات ضعف الخصوبة في قائمة الأدوية القابلة للاسترداد، وهو ما منح أملاً كبيراً للأزواج المغاربة الذين يعانون من ضعف الخصوبة ويحلمون بإنجاب الأطفال لتحقيق حلم الأمومة والأبوة.

وتعرف منظمة الصحة العالمية ضعف الخصوبة كمرض يصيب الجهاز التناسلي، يُعرف بعدم القدرة على تحقيق الحمل السريري بعد إثني عشر شهراً أو أكثر من الجماع المنتظم وغير المحمي، وبعد 6 أشهر إذا تجاوز عمر الأم 35 سنة.وفي المغرب، ووفقاً للدراسات التي أجراها المهنيون الصحيون والجمعيات العلمية في هذا الصدد، يُعاني ما يناهز 825 ألف زوج من هذا المرض، وهو ما يعني حوالي 15 في المائة من الأزواج المغاربة.

قد يهمك ايضا:

ضعف نسبة الخصوبة يدفع الهرم السكاني في المغرب نحو هيمنة الشيخوخة

تراجع الخصوبة أزمة "وجودية" تحدق بالرجال

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر من 14 عاماً
المغرب اليوم - هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر من 14 عاماً

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib