الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات
آخر تحديث GMT 09:56:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات

الأزواج المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الغالبية العظمى من الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات.جاءت الدراسة بعنوان: “الجهات المسؤولة ومهنيو الصحة في مواجهة ضعف الخصوبة”، وهي منجزة من قبل مركز التفكير “Radius” بشراكة مع الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة، ما بين فبراير ونونبر من السنة الماضية.واقترحت الدراسة إدراج ضعف الخصوبة ضمن الأولويات الطبية وإشراك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة من أجل تحسيس وتوجيه الأزواج في إطار المساعدة الطبية على الإنجاب.

وحسب أرقام الدراسة يعاني 15 في المائة من الأزواج بالمغرب من مرض ضعف الخصوبة الذي تحيط به أفكار مسبقة تعتبر النساء بشكل خاطئ المسؤولات الوحيدات عن ضعف الخصوبة.كما تكشف الدراسة أن الرجولة والخصوبة مفهومان مختلفان لا ينبغي الخلط بينهما، وأن النساء والرجال يشاركون على قدم المساواة في مشاكل ضعف الخصوبة، إضافة إلى كون اللجوء إلى الطب التقليدي ينتج عنه تأخر في التشخيص والعلاج.وسلطت الدراسة الضوء على العواقب الاقتصادية والاجتماعية لضعف الخصوبة، إذ مازال الوصول إلى المساعدة الطبية على الإنجاب مكلفاً للغاية، بحيث يتراوح ما بين 25 ألف درهم و45 ألف درهم.

ويرى البعض أن ضعف الخصوبة مشكلة للصحة العمومية والبعض الآخر يعتبرون أنه مرض من الضروري علاجه. ومن أجل التغلب على كل المشاكل المرتبطة بهذا المرض اقترحت الدراسة دمقرطة الوصول إلى الرعاية المتعلقة بضعف الخصوبة لفائدة جميع الأزواج المغاربة.وكانت الحكومة أعلنت، في نونبر من السنة الماضية، إدراج بعض علاجات ضعف الخصوبة في قائمة الأدوية القابلة للاسترداد، وهو ما منح أملاً كبيراً للأزواج المغاربة الذين يعانون من ضعف الخصوبة ويحلمون بإنجاب الأطفال لتحقيق حلم الأمومة والأبوة.

وتعرف منظمة الصحة العالمية ضعف الخصوبة كمرض يصيب الجهاز التناسلي، يُعرف بعدم القدرة على تحقيق الحمل السريري بعد إثني عشر شهراً أو أكثر من الجماع المنتظم وغير المحمي، وبعد 6 أشهر إذا تجاوز عمر الأم 35 سنة.وفي المغرب، ووفقاً للدراسات التي أجراها المهنيون الصحيون والجمعيات العلمية في هذا الصدد، يُعاني ما يناهز 825 ألف زوج من هذا المرض، وهو ما يعني حوالي 15 في المائة من الأزواج المغاربة.

قد يهمك ايضا:

ضعف نسبة الخصوبة يدفع الهرم السكاني في المغرب نحو هيمنة الشيخوخة

تراجع الخصوبة أزمة "وجودية" تحدق بالرجال

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات الأزواج المغاربة يعتبرون ضعف الخصوبة والمساعدة على الإنجاب من الطابوهات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib