ستوكهولم - المغرب اليوم
حولت لوسيا، الفتاة السويدية وعاشقة أفلام تيم برتين، والتي تعمل في رعاية المسنين، نفسها إلى ما يشبه الدمي في الليل، وعلى الرغم من مظهرها الطفولي، فإن لوسيا، تبلغ من العمر 20 عامًا، وأقبلت على تغيير مظهرها منذ الوقوع في حب أفلام المخرج الشهير بورتون في سن المراهقة. وقالت لوسيا إن جمع الدمي القوطية دفعها إلى تجسيد ما يسمى "مرحلة إيمو"، والتي قصت فيها شعرها وصبغته باللون الأسود، وهذا قبل أن تتخذ مظهرها الجديد.
وترتدي الفتاة السويدية الأصل، فقط العدسات اللاصقة التي تعزز لون العين لديها، ولكنها لم تجر عملية جراحية، وتواجه الفتاة الانتقاد دائما في الأماكن العامة وعلى شبكة الإنترنت، إذ تشارك ملابسها على إينستغرام - لكنها تصر على هوايتها اذ تقول إنها ليست "غريبة وليست شيء يدعوا للخجل منة"، وتقول إنها ساعدتها على العثور على نفسها.
وبدأت لويسيا بتغيير فكرة الموضة في الشارع بهذا العمل قبل عامين من بلغوها لسن 15، عندما وجدت مجلة يابانية. وتقول لوسيا "لقد أحببت دائما ملابس الفتيات الصغيرة والأشياء اللطيفة في وقت طفولتي، ولكني اعتقدت أنها طفولية للغاية، ولكني سعيدة الآن وقد أدركت أنه لا يوجد شيء خاطئ في ذلك". وتضيف الفتاة "لقد استوحيت طريقة ملبسي من النمط الياباني الذي يدعه "فيري كي"، ولكنني سرعان ما غيرته إلى أنماط أخرى وهو أن "روما غيارو "و" هيمكاجي ". وعادة لا تتلقى لوسيا المدح أو الثناء على مظهرها إذ يحدق بها الجميع بشكل غريب، وتسمع العبارات الوقحة وخصوصا تلك التي تتلقها على وسائل التواصل الاجتماعي لها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر