لندن ـ كاتيا حداد
اختار كتّاب صحيفة "التليغراف" أكثر النساء بريقا في عام 2016 وكذلك اختاروا النساء المتوقع لهن ظهورًا بارزًا في عام 2017، فالنساء في عام 2016 تألقن في الظهور، من السياسة إلى البارالمبياد، فيما كان 2016 عامًا مضطربًا بالنسبة للنساء على المسرح العالمي. حيث كانت هناك دموع وانتصارات. واختارت كاثي نيومان مقدمة أخبار قناة 4، تيريزا ماي كامرأة عام 2016. حيث أصبحت تيريزا ماي في عام 2016، ثاني رئيس وزراء امرأة في بريطانيا بعد التخوف من اختيارها.
وكان قد اختلف الكثيرين في اختيارها في مسابقة القيادة بعناية. ولكنها فازت بالدعم، ما جعلها المرشح الوحيد المقبول. وتعتبر أيضا تيريزا ماي اختيار كاثي نيومان كامرأة عام 2017، فقد كانت أبرز امرأة سياسية لعام 2016، وستكون كذلك في عام 2017. فمازال أمام تيريزا ماي مستقبل البلاد حيث اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي "البريكسيت".
فيما اختارت بريونى جوردون الصحافية في التليىغراف نيمكو علي كامرأة عام 2016، حيث تعتبر نيمكو علي ناشطة حقوقية تدافع عن عملية ختان الإناث (التي تعمل على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث) وهى مناضلة لا يُعرف عنها الخوف، ومشاكسة. والمؤسس المشارك لبنات حواء. وأما بالنسبة لامرأة عام 2017، فاختارت جوردون جيس فيليبس، التي يعتبر وقوفها أمام جيريمي كوربين أبرز الأحداث في 2016، حيث لم تخشى قول ما تفكر به أمامه أو ذكر رأيها فيه. كما أنها شريكة ممتازة وشخصية مضحكة للغاية. ومن المقرر أن تنشر في عام 2017، كتابا عن قول الحقيقة. وقد تكون بحلول عام 2018، زعيمة حزب العمل.
وأما الصحافي كلير كوهين اختار إيفا كارنيرو لعام 2016، حيث قامت إيفا كارنيرو الطبيب السابق لنادي تشيلسي في يونيو/حزيران من هذا العام، بمقاضاة النادي بسبب الفصل غير العادل والتمييز الجنسي، بعد سنة من استبعاد جوزيه مورينيو لها. كما أظهرت كارنيرو فقط كم هي مهتمة بالوقوف ضد التمييز ضد النساء وضد الظلم في مكان العمل.
وبالنسبة لعام 2017 فكان اختياره لإيفانكا ترامب، فهي سيدة أعمال وأم ابنة الرئيس الأميركي المنتخب، وستكون من أبرز الشخصيات النسائية لعام 2017. فعلى الرغم من الانتقادات الموجهة لوالدها ومقاطعة خط إنتاج الأزياء الخاص بها، واتهامها بالتغاضي عن بعض وجهات النظر دونالد الأكثر إثارة للجدل، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن المرأة البالغة من العمر 35 عاما يمكن أن تكون بطلة سيدات أميركا للعام المقبل.
وقد اختارت ريبيكا ريد هيلاري كلينتون لعام 2016، فقد أثبتت للعالم كيف يمكن الظهور بكرامة بعد الخسارة ومواجهة هذه الهزائم بطريقة جيدة. ولو كانت فازت بالانتخابات الأميركية لكانت أصبحت رمزًا نسائيًا رائعًا للأميركيات وكذلك كانت ستعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين ومصدرا للإلهام والقوة. وكانت مهرين بيك امرأة عام 2017، حيث تعتقد ريبيكا ريد بأن بيك سوف تفعل أشياء مذهلة في العام الجديد، حيث قدمت العديد من المهارات كحل المشاكلات المتعلقة بالإسلامفوبيا. كما تتمنى أن يكون لديها في عام 2017 الكثير من الفرص لبذل المزيد من العمل لمكافحة الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر