لندن ـ ماريا طبراني
انتقدت الصحافية ليزا ويلكنسون، قبول السياسي بارنابي جويس صفقة قيمتها 150ألف دولار من الشبكة السبعة ليخبر قصته في مقابلة حصرية، واتهمته بأنه"منافق" لأنه "توسل" لوسائل الإعلام بعدم فضح خصوصيته خلال علاقته المشهورة معموظفته السابقة فيكي كامبيون.
وكتبت مقدمة البرنامج "لا يستطيع أن يصر على أنه يريد خصوصية لشريكته الجديدةورضيعه، ثم يبيع قصته لأعلى مزايد مقابل 150 ألف دولار، كما أفادت التقاريربأنه كان يعمل مع القناة السابعة!"، وشجع جويس وسائل الإعلام على "المضي قدما"في مقابلة فبراير/ شباطالماضي.
وذَكَرَت صحيفة "صنداي تلجراف" أن عائدات المقابلة ستكون هائلة، إذ يتوقع أنيخوض في تفاصيل علاقته بالسيدة كامبيون، وسيتم نقلها إلى ابنهما سيباستيان،واستهدفت السيدة ويلكنسون في الحوار الخطوات الأخيرة التي اتخذها جويس من أجلإحياء سمعته في البرلمان وتفانيه الواضح في المساعدة في الفوز بالانتخاباتالمقبلة.
وأوضحت مقالة للرأي بالتفصيل عنه، كيف كان يُعتقد بأن جويس لم يكن يملك الحقفي "أن يكون سياسيا عاملا، ولا يزال يعيش خارج الإدارة العامة"، وأن يدير"عملية صنع الأموال على الجانب ولا يستطيع أن يقول إنه يريد أن يعمل بجدلإعادة تأهيل صورته ومصداقيته مع الجمهور، بهدف إعادة صناعة نفسه، ومن ثمّيقوم بدعوة الإعلام إلى حياته، بينما يساعدهم في بيع تذاكر المعرض الكبير".
وانتشرت التكهنات بشأن التكاليف المالية المتزايدة التي قدمها جويس بعد أن تمتخفيض راتبه بأكثر من 200 ألف دولار في السنة، من 416000 دولار إلى 203.032دولارا عندما استقال من منصبه وعاد إلى المنصة. ومع ذلك، أخبر أحد المطلعينإلى صحيفة "التليغراف" أن الأموال قد ذهبت إلى صندوق ائتمان لـSebastian"وسيتم إدارته بشكل مستقل في تاريخ مستقبلي".
وقال المطلعون: "في نهاية المطاف، يقرر المحامون ما إذا كان ينبغي الوصول إليهمن أجل تعليم الطفل أم أنه سيذهب إلى الطفل كمبلغ مقطوع عندما يصل إلى سن 18عاماً أو ربما أكبر سنًا"، ولم تكن السيدة ويلكنسون مقتنعة بأن الأموالستُحتفظ بها للولد، قائلة إنها "سمعت كل ذلك من قبل، وهناك ادعاءات بأنه لنيستفيد شخصيا من المال، وأنه سيتم وضعه جميعا في صندوق استئماني لا يمكنهالسيطرة عليه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر