لندن ـ كاتيا حداد
انسحبت إيموجين رينولدز، التي تبلغ من العمر 15 عامًا، من المدرسة، لتهتم بهوايتها وهي الذهاب إلى السيرك لتعلم الألعاب البهلوانية. وخلال الشهر الماضي قدمت أول عرض لها الذي كان عبارة عن أكروبات السيرك، وقامت بأداء الموت الذي يبرز من خلال أداء بعض الحركات البهلوانية في الهواء. وكان والديها يشاهدونها.
وقالت رينولدز إنها كانت مدفوعة من قبل والدها، وأن والدها رافقها وقضى الليلة الأولى معها للتأكد من استقرارها في تلك المدرسة الجديدة. وبالطبع كان والديها قلقين على وضعها جدا ولسبب وجيه، اتضح أن إيموجين لم تطبخ أبدا لنفسها، والديها كانوا يتركونها للتدريب، ويقدمون لها المواد الغذائية. وفي الليلة الأولى كانت تتناول بعض المعكرونة مع هوتوغس وحساء الطماطم، وأشارت إلى أنها لم تكن تطبخ المعكرونة.
وإيموجين واحدة من الأطفال في مدرسة السيرك، الذين يشيرون إلى أن السيرك هو عالمهم السري، وعلى الرغم من أن إزميرلدا و سكارليت، أصغر أعضاء فرقة السيرك، وهما فقط يبلغان سنتين من العمر إلا أنهم بالفعل قاموا بإعدادهم لحياة السيرك. التقينا بهم عندما حاولوا أن يكونوا مهرجين، يرتدون الأحذية الكوميدية والأنوف الحمراء.
وفي الغالب عالم السيرك يعتبر مغلقًا، والأسر الذين يقيمون فيه لم يعرفوا أي حياة أخرى. ومن النادر أن تجيد في الأداء لو لم تكن متوجها لتكون جزءا من هذا العالم. وأشارت إيموجين إلى أنها حينما طلبت من والديها الانضمام إلى السيرك كانوا قلقين. ووالدها "واين" يعمل في فندق وأمها "دونا" مدرسة في الحضانة. وعرفوا أنه الشيء الذي تعشقه ابنتهم. بدأت الذهاب إلى مدرسة السيرك عندما كنت في العاشرة. وحصلت على فرصة في العرض الكبير، وقالت إنها افترضت أن والديها سيعارضوا ذلك ولكن المفاجأة أنهم وافقوا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر