واشنطن ـ عادل سلامة
لاقي خطاب أنطوني سكاراموتشي، ضد رئيس الأركان الأميركي السابق رينس بريبوس ومساعد الرئيس للشؤون الإستراتيجية، ستيف بانون، نفورًا من السيدتين السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وابنته إيفانكا ترامب، وفقًا لإحدى التفسيرات متعددة الانتشار لإطلاق بعد خطاب سكاراموتشي، حيث قال البيت الأبيض الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب نفسه خلص إلى أن الرجل جلب إلى إنقاذ عملية رسالته.
بعد ساعات من هروب سكراموتشي من أميركا، رأت واشنطن "موجة من التسريبات" بأن النساء في عائلة ترامب "غاضبات" بشان لغته، وأفاد أكسيوس أن الرئيس ترامب كان غاضبًا من التغطية، وأن صهر ترامب غاريد كوشنر وإيفانكا ترامب لم يكونوا مسرورين من لغة سكاراموتشي المستخدمة حول هذا الموضوع، كما أن التقليل من النظرية القائلة بأن السيدة الأولى وابنة الرئيس كانتا وراء مخالفة سكاراموتشي تفيدان بأن إيفانكا ترامب وكوشنر كانتا تدعمان أيام التعاقد التي كان يعملان فيها في وقت سابق، وهو قرار كان من المفترض أن يستثمر فيه.
وتقول روهل: "شخص مثل إيفانكا، هل هي حقا ستعلق قبعتها في مكتبها الأبيض الذي تم تجديده حديثا إلى جانب شخص كان لديه مكالمة مثل تلك التي قام بها مع أحد المراسلين يوم الخميس الماضي؟" بينما يعلق راو ستوري: "يبدو أن النجوم لا تنسجم مع أنتوني".
وقال المسؤول إن "وصول كيلي العام اتضح أنه حل أنيق لمشكلة حقيقية من صنع أنتوني"، طالبا عدم الكشف عن هويته للتحدث بحرية، حيث واصل :"أنا لا أعتقد أن أحدا صدم في معظمها بالارتياح "، وأضاف المسؤول :"جاء رحيل موخ عندما كان الجنرال جون كيلى قد منح سلطة جديدة على جميع الموظفين العاملين داخل البيت الأبيض في اليوم الأول له في منصبه كرئيس جديد لسلطة"، وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب أن انطوني سكاراموتشي سيغادر دوره كمدير اتصالات البيت الأبيض، ورأى سكاراموتشي أنه من الأفضل إعطاء رئيس الأركان جون كيلي لائحة نظيفة والقدرة على بناء فريقه الخاص. ونحن نتمنى له كل التوفيق.'
وقال ساندرز: "رأى الرئيس بالتأكيد أن تعليقات أنطوني كانت غير مناسبة لشخص ما في هذا المنصب، وانه لا يريد أن يحمل العبء الجنرال كيلي أيضا مع هذا الخط من الخلافة". وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يعرب عن أسفه لتعين سكراموتشي لفترة قصيرة، قال ساندرز: "لن أذهب إلى أي شيء أبعد مما قلته بالفعل على تلك الجبهة".
وبعد فترة وجيزة مباشرة من تأدية اليمين، أخبر كيلي سكاراموتشي أنه كان بحاجة إلى المغادرة، وكان خروج سكاراموتشي المفاجئ دليلا على الجهود التي يبذلها مارين منذ أربعة عقود للسيطرة على عمل البيت الأبيض، بينما لم يثير سكاراموتشي احتجاجا عموميا مباشرا من الرئيس، الذي أحضره على متن طائرة في سلاح الجو يوم الجمعة، علمًا أنه في مكالمة هاتفية مع ريان ليزا من نيويوركر، أطلق سكاراموتشي هجومًا غير عادي على زميله في البيت الأبيض رينس بريبوس، ووصفه بأنه "مصاب بالفصام"، كما اتهم موش بريبوس بتسريب كلمة عشاء قام بها مع الرئيس ترامب ومضيف فوكس الإخباري شون هانيتي، إلى جانب رئيس فوكس نيوز السابق بيل شاين والسيدة الأولى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر