الأردنية لبنى دواني تُحقّق جائزة الانسانية للعام الحالي
آخر تحديث GMT 07:32:09
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أكّدت لـ "المغرب اليوم" أهمّية العمل مع المرأة

الأردنية لبنى دواني تُحقّق جائزة الانسانية للعام الحالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردنية لبنى دواني تُحقّق جائزة الانسانية للعام الحالي

الأردنية لبنى دواني تُفوز بجائزة الانسانية
عمان - ايمان يوسف

حصلت الناشطة الأردنية، لبنى دواني، على جائزة الإنسانية لعام 2017 من مؤسسة شيلا كار في بفرلي هيلز لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا وذلك لعملها المتواصل لسنوات طويلة على قضايا النساء والفئات المستضعفة . 

وأكّدت لبنى دواني، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم" أن "التكريم يعدّ محطة هامّة وقفت عندها لتقييم ما كان، تمهيدًا للانطلاق مرة أخرى لإكمال مشواري الإنساني بإصرار أكبر ومواصلة الجهد والعمل التطوعي، واضعة وقتي وجهدي وخبرتي، ومصمّمة على مواصلة العمل من أجل دعم وإنصاف النساء ورفع الظلم عنهن، أنا دائمة التفاؤل بان الخير مقبل، وأستطيع أن أوصل هذا الشعور الإيجابي للنساء المحيطات بي واللواتي هن بحاجة إلى الإيجابية والتفاؤل لنقـوم سويًا بتحقيق الأمل والقدرة على إيصالهن إلى برّ الأمان".

وأشارت دواني، إلى أنّ القضايا "المتعلّقة بالمرأة والفئات المستضعفة"  تحتاج إلى جهد ووقت كبيرين، و يتطلّب التفكير بكافة التفاصيل الكبيرة و الصغيرة لخطورة الوضع و حساسيته، علمًا بأنه لا يوجد أي عمل مضمون، فمن الممكن أن يكون العمل لسنوات بدون نتيجة ملموسة، وصعوبة هذا الوضع أن الشعور بالإحباط و اليأس يتسلل إلى النفس عندما نعمل لوقت طويل بدون تحقيق نتائج تذكر".

وأوضحت دواني أن العديد من المؤسسات عملت في الأردن "وما زالت" على الجرائم الواقعة على النساء بذريعة الدفاع عن الشرف، مشيرة إلى أن "الحديث عن هذا الموضوع كان  يعتبر في السابق من الخطوط الحمراء التي لا يجب تعدّيها، و درج الحال على وجود ذلك، واعتبر من المسلّمات المجتمعية، و لكن مع مرور الزمن و ارتفاع أصوات الناس المناهضة لهذه الجرائم، و تفنيد قصص النساء اللواتي تعرّضن إلى القتل حيث أنّ أغلبها يبيّن الظلم الواقع عليهن من عائلاتهن والمجتمعات المحيطة بهذه العائلات، وهناك العديد من الدول لديها نسبة مرتفعة جدًا مقارنة مع عمان، لكن بالنسبة لنا، حتى لو قتلت امرأة واحدة فهذا كثير، لأننا نطمح إلى وقف قتل النساء و تحت أي ظرف أو عنوان".

وأشارت دواني إلى أنه "نحن في الأردن اخترنا أن نفتح الموضوع بجرأة ووعي، من منطلق حقوقي و إنساني، و اخترنا أن نتحدث به محاولة منا لرفع الوعي المجتمعي، و الرسمي بموقف مؤسسات المجتمع المدني و المساندين لحقوق الإنسان للمرأة بجسامة هذه الأفعال المخالفة للعقل والوجدان، للدين و المجتمع و لكل ما يمس الكرامة الإنسانية، مطالبين بوقف هذه الأفعال المشينة و بالنتيجة: وقف قتل النساء".

ورفضت دواني أن يكون هناك ما يسمى بالجريمة الشريفة فالجريمة و القتل والظلم لا يمكن بأي حال و في أي زمان بأن تكون هذه المفردات في عداد أي مسمى شريف أو عفيف أو نظيف، وقادر على أن يقوم بالقتل و المحرّض عليه؛ لا يمكن أن يرتقي إلى مصاف الإنسانية أو أن يكون شريفًا أو خلوقًا، فالمسمى الصحيح هو مجرم قاتل، و محرّض على الجريمة وهذا لا يشرّف أي إنسان أو أي مجتمع .

 واعتبرت دواني أن هناك العديد من المؤسسات العاملة في قطاع المرأة، وأهم ما وصلت إليه المؤسسات العامة في هذه الفترة، هو إقرار وجود مأوى للنساء المعرضات للقتل و محاولة وضعهن في مكان آمن خارج عن مؤسسات الإصلاح و التأهيل، هذه خطوة ممتازة حيث طالبنا بها منذ فترة طويلة و ها هي تتحقق، كما أنّ القضاء، و بناءً على مساعي منظمات المجتمع المدني، ومنذ سنوات استخدم القضاء العذر المخفّف من القانون بصورة أفضل من ذي قبل، فلم تعد فترة السجن  للقاتل لأشهر قليلة يخرج بعدها بطلا كما كان في السابق، فالقضاء الآن يأخذ الموضوع على انه جريمة قتل، يستحق القاتل السجن لخمسة عشر عاما، إلا انه و نظرا لإسقاط الحق الشخصي من قبل احد أفراد الأسرة، يتم تنزيل العقوبة للنصف، فهذه مؤسسات و قطاعات عامة ليست في قطاع المرأة تحديدا، إلا أنها استطاعت تلمس الواقع الظالم و المتردي بالنسبة لجرائم قتل النساء و استطاعت تعديل مسارها تلائما مع متطلبات العدالة و محاولة منها بإنصاف النساء و رفع الظلم الواقع عليهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنية لبنى دواني تُحقّق جائزة الانسانية للعام الحالي الأردنية لبنى دواني تُحقّق جائزة الانسانية للعام الحالي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib