دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم و30 مليونًا سنويًا

دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم "ختان" الإناث في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية،
لندن - كاتيا حداد

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة وسيدة حول العالم من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتواجه أكثر من 30 مليونًا هذا الخطر كل عام، ومعظمهن قبل بلوغهن سن الخامسة، ولا يوجد سبب يجعلهن يعانين من هذا الاعتداء يوميًا، ويعد اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو الأفضل لنتذكر ذلك، ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذه الجريمة لا ترتكب بالقرب من البيت، ولكن في الحقيقة تتم على عتبات المنازل، وهناك أكثر من 137 ألف امرأة وفتاة تضررن بسببه في إنجلترا وويلز.

وبفضل قيادة النشطاء في المملكة المتحدة، تم تصعيد القضية على جدول الأعمال السياسي والأخبار، حيث لم يعد فقط تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية غير قانوني، بل أيضًا أخذ الفتايات إلى خارج البلاد لفعل ذلك، وفي الآونة الأخيرة، تم فرض شرط على السلطات الصحية والتعليمية بالإبلاغ عن أي حالات لتشويه الأعضاء الأنثوية.

وعلى الرغم من ذلك يتواصل ختان الإناث، وحتى الآن لم يتم إجراء محاكمة واحدة ناجحة تتعلق بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، لذا فإن التحدي المقبل بالنسبة للحكومة هو تنفيذ هذه القوانين ودخولها حيز العمل، وهذا يعني عمل جميع فروع الحكومة سويًا، وأيضًا وضع تأكيدات أكبر لمنع الختان.

وبطبيعة الحال الأمر معقد، حيث تعيش الفتيات المعرضات لخطر الختان في أسر عادية، ولكن أكثرهن عرضة للختان هن اللاتي تعرضن أمهاتهن له، وهو أمر يحتاج للمعالجة، وعلى كل حال، فإن الناجيات من الختان لن يشكروا السلطات على السماح للحساسيات الثقافية بالفوز مقابل تجاهل سلامتهن.

وقطعت المملكة المتحدة شوطًا طويلًا بشأن هذه القضية داخليًا، وأيضًا دوليًا، فقبل خمسة أعوام تعهدت إدارة التنمية الدولية بإنفاق 35 مليون جنيه إسترليني لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية في الدول الأخرى، وجولوا الحديث عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى حديث عالمي وجعلونا أقرب لرؤية هذا الانتهاك الخطير لحقوق الفتاة.

وحان الوقت للاحتفال بما تم إنجازه وأتى دورنا لتحقيق تلك الإنجازات، حيث تجديد التزامنا من خلال وزارة التنمية الدولية والبحث والسعي لتطبيق أفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم، وقدمت المملكة المتحدة قيادة حقيقية بتأمينها التغيير الحقيقي من قبل الرجال والنساء في القارة الأفريقية، فالناس هناك تحارب على خط الجبهة لمواجهة هذه العادة المتجذرة، ومعظمهم تعرضوا لتهديدات، ولكن حملاتهم حققت الكثير.

وتمكنت سيدات مثل أنغيس باريو، والتي تدير مركز "تاسورو" للإنقاذ في ناروك، كينيا، أو مثل حوا عدن محمد، مؤسسة مركز "غالكايو" في الصومال، من تحقيق تقدم في بلادهن، كما أن جاها دوكورة من مشروع "الأيدي الآمنة للفتيات"، أقنعت حكومة غلمبيا بحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تمامًا، وتتطلع لتحقيق مثل هذا الإنجاز مع الرئيس موسى، المنتخب حديثًا في صوماليلاند.

وتعمل هذه السيدات على مستوى القواعد الشعبية بجانب المجتمعات ذاتها، ويتحركن بانتظام، كما انخفضت التوعية بشأن ختان الإناث في كينيا من 41% إلى 11% على مدى الـ30 عامًا الماضية، نظرًا لزيادة وعي الكينيين، وهو إنجاز رائع، وما تحقق في هذه البلدان كان بأقل قدر من التمويل، وبالتالي على الحكومة البريطانية دعم هؤلاء الأبطال، فهؤلاء النشطاء وقادة المجتمع المحلي الذين يغيرون القواعد الشعبية يحتاجون إلى ثقة المملكة المتحدة، وإذا حصل ذلك، سنرى نهاية ختان الإناث، ويمكن لبريطانيا أن تفتخر بلعبها هذا الدور القيادي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 04:33 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف التلاميذ في مدارس العالم يتعرّضون إلى العنف من زملائهم

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib