سيدني ـ منى المصري
كشفت جسيكا كوين البالغة من العمر 26 عامًا، معانتها مع العيش بطرف صناعي، بعد أن فقدت ساقها إثر تعرضها لسرطان العظام، فقد نشرت كوين التي تعيش في نيوزلاندا صورة نادرة لها بساقها الحقيقة، أو ماتبقى منها بدون أيه أطراف صناعية، قائلة" أريد أنا يراني الناس كما أنا".
فقد فقدت جيسكا ساقها في عمر التاسعة، عندما أصيبت بساركموا عظمية مما اضطر الأطباء إلى بتر ساقها في عملية استغرقت 14 ساعة، لوقف انتشار المرض إلى باقي جسدها، منذ ذلك الوقت تكافح الناجية مع صوره جسدها، كما قالت "فأنا عالقة مع هذا الجسد لوقت طويل"، فدائمًا ما تجنبت جيسكا الملابس القصيرة التي تظهر الساق .
وفي حديثها إلى "ديلي ميل أستراليا"، كشفت الشابة عن طريقه إخفائها وتسترها على ساقها وكيف أنها مصممة الآن على إظهارها للناس كما هي، وقالت كوين "طالما عانيت من ساقي فكانت ساقي نحيله للغايه بينما جسدي يمتلئ ويكبر بينما أنا أنمو في سن المراهقة .
وكان ارتداء الجينز الضيق بالنسبة لي من المستحيلات، كان على دائما أن أربط الملابس حول خصرى حتى اخفى ساقي"، وتضيف "كان على فعل هذل يوميًا، لكي أشعر أني شخص طبيعى .وكان ارتداء ايه ملابس على الساق شيئا مريرًا، لكن الوضع تحسن عندما وجدت شخصا يعرض على عمل طرف صناعي لي، عندها كان لدي من القوه لمواجهة العالم".
كنت أشعر بالخوف سابقا، لما انا الأن مختلفه تماما أعرف كيف أواجهه العالم اكثر ثقه بنفسى واكثر قوه ،لم ارغب يوما في إخفاء ساقى ولكنى أردت أن اشعر بالراحه فاكنت ساقى القديمه دائما تعلق بالسراول لم يكن شعورا جيدًا، تعيش جيسيكا مع ثلاثة أرجل - الساق الرياضة والجري والساق "اليومية" وساق "السباحة.
مثل أي فتاة في سن المراهقة، قالت جيسيكا أنها وجدت نفسها مقارنة جسدها للآخرين ،وقالت لصحفيه فيمل ""لقد واجهت الشدائد في سن المبكرة لذلك علمت أنه في كثير من الأحيان، لدينا سيطرة قليلة على مظهرنا،"و كان علي أن أقبل إلى الأبد فساقى لن تعود مرة أخرى.عندما انظرالى المرأه انظر لنفسى ككل وليس لساقى فكل انسان به شئ ناقص وهذا أمر طبيعي سواء كان ناقص داخليا او خارجيا وعلينا ان نتقبل ذاتنا بعيوبنا وما يحدث على اجسادنا من متغيرات .
وتعيش جيسكا الأن حياه طبيعة جدًا، فتمارس الرياضه والسباحة، وتردي ما يحلو لها من الملابس دون خجل أو اكتراث، وارادت جيسكا من خلال مشاركتها قصة ملهمة، والهام الاشخاص الذين يكافحون مع صورة الجسم والثقة بالنفس لجذب مزيد من الأمل والتفائل .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر