سوريون يُطالبون بـالزواج المدني لإلغاء الفروقات المذهبية والدينيَة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

هو عقد ثنائي بين رجل وامرأة مُسجليّن في سجلات الدولة

سوريون يُطالبون بـ"الزواج المدني" لإلغاء الفروقات المذهبية والدينيَة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريون يُطالبون بـ

الزواج المدني الاختياري
دمشق ـ أحمد شالاتي

تداول رواد سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي منذ أكثر من عام فكرة إصدار قانون الزواج المدني الاختياري في الجمهورية العربية السورية، بهدف إلغاء الفروقات الدينيّة والمذهبية والعرقية بين طرفي الزواج فلا يمنع ارتباط اتباع الدين الإسلامي باتباع الدين المسيحي أو اليهودي أو العكس، حيث يأخذ هذا الموضوع جدلا بين أحقيته أو عدمها.

يعتبر الزواج المدني عقد ثنائي بين رجل وامرأة مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها، يتمّ بالرضاء والقبول، كسائر العقود المدنية، موضوعه الاتفاق على إقامة حياة زوجية مشتركة دائمة بين الزوجين، يتم توثيقه وتسجيله أمام المحكمة أو الموظف المختص وفقاً لأحكام القانون الناظم له.

في سوريا (كغيرها من البلدان العربية) لم يصدر قانون رسمي لاعتماد الزواج المدني وبقي مجرد فكرة حسب ما قال المحامي مالك سكيف لـ"سبوتنيك" اليوم، وأضاف أنه سوف تترتب على القانون في حال صدوره مساوئ اجتماعية بسبب غلبة الطابع الديني على فكر أغلبية الشعب السوري، وأن العادات والتقاليد هي أقوى من الفكر الشبابي على حد تعبيره.

اقرا ايضًا:

الإدارة الذاتية في روج آفا تشرّع الزواج المدني وتسعى لتغييرات جذرية

توافقه في هذا الرأي المحامية التونسية ليلى حداد في تصريحها إلى "سبوتنيك"، أن الفوائد التي سوف تنجم عن الزواج المدني ستكون ذات طابع إنساني وكوني يزيل الحواجز الدينية والتقليدية بين الشعب ولكن الحاجز الفكري كما وصفته ليس جاهزا لتقبل هذه الفكرة وخاصة بوجود مشاكل أكبر وأهم في عالمنا العربي.

وفي اتصال هاتفي مع المحامي عبد اللطيف غزال، كممثل للفكر الشبابي في سوريا قال إنه مع إجازة الزواج المدني كخيار ثان إلى جانب الزواج الشرعي المعتمد في القانون السوري.

وأضاف قائلاً: "في حال وجود شخصين من دينين مختلفين كمثال شاب مسيحي وفتاة مسلمة  ويتمتعان بسن البلوغ في القانون السوري (18) سنة وأرادا الزواج دون أن يلجئا إلى السفر لدولة أجنبية أو ان يعلن الشاب إسلامه فإن أحكام الزواج المدني ستسمح لهما في ذلك، منوهاً إلى أن منع الشاب والفتاة من الزواج قد يفتح المجال لخطأ أكبر قد يصعب تفاديه لذلك يجب تشريع الزواج المدني في القانون إلى جانب الزواج التقليدي.

ويرى المحامي عبد اللطيف "أنه في حال كان هناك رفضا مبدئيا للفكرة فسوف يخضع هذا الرفض للقبول مع مرور الزمن، مشيرا في ذلك إلى أن الأمر يتعلق في بناء أسرة بشكل صحيح وأن الأمر يكون اختياريا في نهاية الأمر وليس إجباريا، فمن يريد الزواج التقليدي يذهب إلى المحاكم الشرعية ومن يريد الزواج المدني يذهب إلى المحاكم المدنية".

يتيح عقد الزواج المدني حرية أكبر للأفراد في البلدان العربية بشكل عام، ولا يعتبر تعارضا مع دستور الدولة حسب رأي غالبية الشباب في تعليقاتهم على حملات إصدار القانون، وفي النهاية يبقى هذا الشيء مجرد فكرة قد تقبل الإجاب في وقت لاحق.

قد يهمك ايضًا:

 القاضي الشرعي الأول في مدينة دمشق يرفض الأخذ بـ الزواج المدني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريون يُطالبون بـالزواج المدني لإلغاء الفروقات المذهبية والدينيَة سوريون يُطالبون بـالزواج المدني لإلغاء الفروقات المذهبية والدينيَة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib