أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش
آخر تحديث GMT 23:48:48
المغرب اليوم -

بعدما أخبرها بعدم قدرته على إنهاء بحثه داخل الأكاديمية

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد" داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد

إنقاذ طالب عراقي من الموت على يد تنظيم "داعش"
ستوكهولم - المغرب اليوم

كشفت أستاذة جامعية من السويد، النقاب عن تمكّنها من إنقاذ طالبها العراقي قبل نحو أربعة أعوام من الموت على يد تنظيم "داعش" لتخلّصه مع زوجته من خطر محدق بطريقة سينمائية شبه خيالية.

وذكرت قناة "ركس نيوز" الإخبارية السويدية السبت، أن تشارلوتا تيرنر، الأستاذة في جامعة لوند، قامت باتّخاذ إجراء غير مسبوق بعد أن تلقّت رسالة نصية في العام 2014 من طالبها العراقي، فراس جمعة، يخبرها  فيها إنه من غير المُرجّح أن يتمكن من إنهاء بحثه بسبب اقتراب أجله على يد تنظيم "داعش".

ونقلت القناة عن تيرنر قولها، وهي تستذكر ما حدث، إنها "كانت تشعر بالغضب الشديد والخوف على مصير طالبها العراقي الذي ينتمي إلى الأقلية الإيزيدية التي كان التنظيم المتطرف يستهدفها بالقتل والإبادة".

وأخطر جمعة في رسالته التي بعث بها من العراق لأستاذته الجامعية بواسطة أحد التطبيقات الإلكترونية، إنه "لن يكون قادرًا على إنهاء أطروحته الأكاديمية إذا لم يخرج مع زوجته من مخبأه في بلدته التي يحاصرها مسلّحو "داعش".

وأوضح جمعة في تصريحات صحافية , أن رسالته لأستاذته كانت من باب العلم والخبر ليس إلا، لأنه  "لم يكن لديه أي أمل على الإطلاق في النجاة، وأن جل ما أراده هو إعلام أستاذته بوضعه البائس، من دون أن يخطر بباله أنها ستكون قادرة على فعل أي شيء من أجله وأجل أسرته".

وكانت قصة جمعة بدأت عندما اتصلت به زوجته مذعورة لتخبره أن "داعش" حاصر البلدة فجأة وأنها لا تعرف كيف تتصرف، فقرر أن يجازف ويدخل تلك المنطقة الخطيرة لإنقاذ شريكة حياته، لكنه علق معها واضطرا للاختباء على أمل حدوث معجزة تنقذهم.

وحدثت تلك المعجزة فعلًا عندما استعانت أستاذته الجامعية برئيس الأمن في بلادها، غوستاف بير، واتفقا على استئجار فريق من "المرتزقة"، قام فعلًا بالوصول إلى مكان جمعة وزوجته وأنقذهما من هناك سالمين إلى أن وصلا إلى مطار أربيل في إقليم كردستان العراق قبل أن يجري نقلهما إلى السويد.

وأوضح جمعة أنه "شعر بالخذلان والجبن لأنه اضطر أن يترك والديه وأخوته وراءه، لكن الأيام ابتسمت له هنا أيضا إذ تمكنت بقية عائلته من النجاة والالتحاق به في السويد، وحاليًا يعمل جمعة في شركة أدوية في مدينة مالمو جنوب السويد بعد أن أكمل دراسته بنجاح وحصل على شهادة الدكتوارة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش أستاذة جامعية سويدية تُنقذ طالبها العراقي من الموت على يد داعش



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib