واشنطن ـ رولا عيسى
تمت دعوة السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا والرئيس دونالد ترامب لتناول الشاي في كلارنس هاوس بعد ظهر الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من بدء حفل الاستقبال الذي استضافته الملكة إليزابيث في قصر باكنجهام.
لكن اللقاء بين ميلانيا ودوقة كورنوول، كاميلا بدأ بطريقة خاطئة، حيث خرقت السيدة الأمريكية الأولى البروتوكول الملكي وقبّلت دوقة كورنوول على خديها.
ولم تُلقِ كاميلا بالًا واستمرت في التحية دون إحراج لميلانيا، ثم وضعت يديها على أكتاف السيدة الأولى، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
وعلى الجانب الأخر، فضّل ترامب مصافحة الأمير تشارلز وكاميلا، واحترم القواعد غير المكتوبة في البروتوكول الملكي.
وبالرغم من أنه لا توجد قاعدة مكتوبة فيما يتعلق بأفضل طريقة لتحية أفراد العائلة المالكة، إلا أن القبلات على الخدين عادة ما تكون مزعجة ما لم يتم تبادلها من قبل أفراد الأسرة.
ويحتوي الموقع الرسمي للعائلة المالكة على صفحة مخصصة لكيفية التصرف الأفضل عند مقابلة أحد أفراد العائلة المالكة.
ويشير الموقع إلى أنه لا توجد قواعد سلوك إلزامية عند مقابلة الملكة أو أحد أفراد العائلة المالكة، لكن الكثير من الناس يفضلون الأشكال التقليدية، بالنسبة للرجال، بفضل إيماءة الرأس فقط، بينما تقوم النساء بالانحناء بطريقة curtsy، وهي واحدة من طرق الانحناء لإلقاء السلام، حيث تتم التحية بوضع قدم أمام الأخرى وثني الركبتين، وغالبًا ما ترافقها بسمة أو في بعض الأحيان سلام باليد.
ولم يتم ذكر القبلات على الخدين في الطرق المفضلة للعائلة المالكة.
ولم تكن قبلة ميلانيا ترامب لكاميلا هي الموقف الوحيد اللافت في اللقاء؛ إذ جعل الزوجان الرئاسيان، العائلة المالكة في انتظارهما ما يقرب من ساعة، وفقًا لصحيفة ديلي ميرور.
كان من المقرر وصول ترامب وزوجته الساعة 5.10 مساءً ، لكنهما لم يأتيا إلّا في الساعة 6.05 مساءً.
وكانت زيارة ميلانيا ودونالد إلى كلارنس هاوس سريعة، وفقًا لشبكة سي إن إن، وغادرا القصر الملكي بعد 15 دقيقة فقط.
والتقيا مرة أخرى بعد فترة وجيزة في قصر باكنغهام، حيث استضافت الملكة أكثر من 25 من قادة الناتو الذين حضروا قمة اليوم ، التي تحتفل بالذكرى السبعين للتحالف.
وقد يهمك أيضا :
إطلاق مبادرة "مريم أمجون" للتشجيع على القراءة في المغرب
الصين تجذب عشّاق المناظر الطبيعية الساحرة والتاريخ الممزوج بالمستقبل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر