عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

خسرت شقيقتها الأكبر سنًا أثناء هروب العائلة إلى إثيوبيا

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة

عارضة الأزياء نياكيم جاتويش
باريس ـ مارينا منصف

كشفت عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش، التي أصبحت رمز الموضة بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة من مخيم للاجئين عن المضايقات القاسية التي تعرضت لها على يد زملاء الدراسة اللذين نعتوها"بالسوداء جدًا" بسبب لون بشرتها.

وقالت نياكيم جاتويش، والتي تقطن في مينيسوتا، في مارس/أذار من هذا العام سألها سائق "أوبر" مرة ما إذا كانت سوف تبيض بشرتها إذا أعطيت ،000 10دولار في المقابل ولاقت قصة جاتويش صدى بين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي اللذين وصلوا إلى 325,000على إنستغرام. وأصبحت غاتويش البالغة، 24 عامًا مناصرًا صريحًا لقبول الذات، إذ غالبا ما تتحدث ضد التمييز على أساس لون البشرة.

وقبل انتقال غاتويش إلى الولايات المتحدة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، وعاشت في مخيمين مختلفين للاجئين في إثيوبيا وكينيا، بعد أن اضطرت عائلتها إلى الفرار من السودان الذي مزقته الحرب، وذكرت في مقابلة جديدة لكوزموبوليتان "هربت والدتي قبل أن أولد، بسبب الحرب. الجنود كانوا يأتون ويطلقون النار على القرية بأكملها، " فكان عليها أن تسير فى طريقها مع أطفالها سيرًا على الأقدام إلى إثيوبيا، وهنا خسرت شقيقتي الأكبر سنا - توفيت على طول الطريق. كنا هناك حتى غادرت الأمم المتحدة هذا المخيم. بعد ذلك، انتقلنا إلى مخيم للاجئين في كينيا، حيث تم قبولنا أخيرًا في الولايات المتحدة". وتوقعت العارضة أن أميركا ستكون "مثل الجنة"، بعد النوم في خيام مخيم اللاجئين وفقدان الأمن والغذاء والماء، ولكنها واجهت البلطجة والمضايقات القاسية التي لا ترحم عندما استقرت في بلدها الجديد.

وسردت تهكم زملائها لها، وقالت: "إنهم يقولون، كما تعلمون، أنا سوداء جدًا، بشرتي مظلمة جدا." وكانوا يقولون لي"أنتى تستحمين، وهذا هو سبب لون بشرتك الأوساخ." أو "ابتسمى حتى نتمكن من رؤيتك، نياكيم، لا يمكننا رؤيتك". أما في الصف، على سبيل المثال، فإن طرح المعلم سؤال ويقول:" أوه، نياكيم، هل يمكنك الإجابة على ذلك؟ " يقول أحد الأطفال: "من تتحدثون؟ لا يمكننا رؤيتها، إنها ليست هنا". ثم يبدأ الصف بأكمله بالضحك، أما أنا أبكي فقط. " وكان علي في مرحلة المراهقة، إتمام عملية تعلم اللغة الإنجليزية، كما كافحت أيضًا مع حاجز اللغة. واعتقدت أنها لن أصبح عارضة أزياء، لأني لا أبدو مثل الآخرين في المجلات أو على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت. وعندما انتقلت عائلتها إلى ولاية مينيسوتا في العام التالي، واصلت التعليقات بشأن لون بشرتها وحاولت العارضة تكوين عدة صداقات لكنها فشلت بسبب حاجز اللون واللغة .

وتجد العارضة السودانية، أن التجاهل أفضل شئ الآن، عندما سألها سائق أوبر ما إذا كانت تريد أن تبيض بشرتها مقابل 10،000 دولار، وقالت إنها ضحكت وسألته لماذا يعتقد أنها يجب أن تغير مظهرها. وكان السائق مقتنعًا بأن الأبيض سيكون له فرضية أفضل وأسهل في العثور على وظيفة وإيجاد شريك حياة، وأجابت عليه غاتويش: "حتى لو كان جلدي أبيض أنا أحب نفسي كما أنا وأحب الطريق الصعب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة عارضة أزياء سودانية واجهت مضايقات قاسية في الولايات المتحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib