لندن - المغرب اليوم
انفصلت ميغان ماركل تمامًا عن ماضيها، بمجرد أن أصبحت دوقة بريطانية بزواجها من الأمير هاري في عام 2018، حيث يفرض هذا الوضع الجديد بروتوكولًا خاصًا في جميع مناحي الحياة، لذا تعتقد أنه لا يُسمح لها بارتداء ملابس مثل الأخريات الآن.
دوقة ساسكس ارتدت تاجًا في حفل زفافها الملكي في عام 2018، لكنها لم ترتده منذ ذلك الحين، رغم أن الآداب الملكية تُملي عليها إطلالة معينة.
على سبيل المثال، شوهدت كيت ميدلتون وهي ترتدي إحدى قطع الأميرة ديانا المفضلة وهو تاجها، في أحداث متعددة، كان آخرها مأدبة رسمية مع دونالد ترامب، وكذلك بحفل استقبال أقيم مؤخرًا في قصر باكنغهام.
موقع Insider تحدث إلى المعلّق الملكي ريتشارد فيتزويليام، الذي أوضح أن ماركل، لم تلبس أي تيجان مرة أخرى، لعدم إتاحة الفرصة لها.
وأوضح فيتزويليام: "التيجان يرتديها أفراد العائلة المالكة في حفلات الزفاف والمآدب الرسمية، وغيرها من أحداث رسمية".
وتابع حديثه عن ماركل: "سوف ترتديها بلا شكّ في الأحداث المستقبلية المناسبة، ولكن من الواضح أن هذا سيعتمد على الواجبات التي قررت هي وهاري أنها ترغب في القيام بها كأفراد ملكيين".
كما تكهّنت وسائل الإعلام: "لماذا لم ترتدِ الدوقة تاجًا لحفلات العشاء التي حضرتها في فيجي وتونغا العام الماضي، حيث نشرت صحيفة ميل أونلاين أن الأمير تشارلز نصحها بعدم الارتداء لأنه يمكن أن يعتبر باهظًا للغاية".
وقال مصدر: "ميغان لم تفهم كل هذا لأنها كانت جديدة في هذا الإطار، ولذلك أخبرها الأمير تشارلز أنه لن يكون مناسبًا"، ومع ذلك، يقول فيتزويليام إنها لم ترتدي واحدة بسبب تفضيلها لراحة لباسها في كلا الحدثين.
ومع ذلك، على الرغم من وجود قواعد صارمة تحيط بأفراد العائلة المالكة من خلال ارتداء التيجان، فإن هذا لا يعني أننا لن نرى الدوقة تمتثل لرغبة البروتوكول الملكي، وترتدي يومًا ما تاجًا.
يُشار إلى أنه رغم انتماء ميغان للعائلة المالكة، لم تحصل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري على الجنسية البريطانية بعد، على الرغم أيضًا أنها تقدمت بطلب الحصول على الجنسية منذ قرابة العامين.
قد يهمك ايضًا:
ابنة ترامب ترقص على أنغام فلكورية في المغرب برفقة مسؤولين أميركيين ومغاربة
الولايات المتحدة تُشيد بمسلسل الإصلاحات بمجال حقوق المرأة في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر