دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم
آخر تحديث GMT 04:17:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

يطلق عليها الإعلام اسم "شاكيرا كردستان"

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

الفتاة الكردية العراقية دشني مراد
بغداد - نهال قباني

احترفت الفتاة الكردية العراقية، دشني مراد أو "شاكيرا كردستان" كما يسميها الأعلام، الغناء، وحققت نجاحًا باهرًا وباهظ الثمن بعد صراع طويل مع اللجوء السياسي في هولندا هربًا من قوات صدام حسين، والآن، بعد 10 سنوات، تعود دشني، صاحبة الـ31 عامًا، إلى موطنها، لتتسبب في ثورة غضب عارمة في كردستان العراق، هذا المجتمع الإسلامي الصارم، حيث حذّر الملالي هناك من الاستماع إلى أغانيها وراحوا يخطبون في المساجد مطالبين بـ "شنقها بحبل من نار".
دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

وأكّدت دشني إلى مجلة "نوت بوك" التابعة إلى صحيفة "ميرور صنداي" البريطانية، أن رجال الدين في موطنها أمروها بمغادرة البلاد، مضيفة أنه "جعلني هذا الأمر أشعر وكأني لا شيء، وكنت خائفة من الخروج"، حيث لم يتوقف الأمر عند الملالي فحسب، بل أسرتها كذلك أدارت لها ظهرها وقاطعتها، وعانت دشني من ويلات الحرب عندما كان عمرها سنتين؛ إذ تم مقتل نحو 5 آلاف شخصًا من سكان قريتها، وحينما بلغت الخامسة اضطرت أسرتها إلى الفرار من منازلهم بينما استعدت قوات صدام حسين للقتال مع قوات البشمركة الكردية.
دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

وانتهى الأمر بالأسرة بالذهاب إلى الحدود الإيرانية حيث قضت شهرين في إحدى الخيام على جبل هناك، وكشفت الحسناء الكردية في هذا الصدد أنه "كان هناك مئات الأشخاص يموتون من الجوع والبرد، أتذكر رجلان وهما يدفنان طفلاً ملفوفًا في رداء أبيض على بعد بضعة أقدام من خيمتنا"، وعلى الرغم من أن أسرتها عادت إلى العراق، شعر والد دشني بالقلق من أن العراق لن يكون مكانًا أمنًا للأسرة على المدى الطويل، لذا قرر بيع كل ما تمتلكه الأسرة وفكر في الذهاب إلى أوروبا وطلب اللجوء السياسي، وما لبث أن ذهب إلى ألمانيا ثم إلى اليونان سبع مرات حيث تم القبض عليه هناك وإعادته إلى تركيا.
دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم

وفي المحاولة الثامنة نجح الأب ودخل إيطاليا وساعدته إحدى الكنائس هناك بأن جعلته يذهب إلى مخيم اللاجئين في ألمانيا، وعقب عامين دون أخبار، تلقى مساعدة من قبل الحكومة الهولندية ليستقر أخيرًا في هولندا وتنضم إليه باقي الأسرة ومن ضمنها دشني، استكملت دشني تعليمها في هولندا وتعلمت اللغة الهولندية، ولكنها شعرت بأنها مواطنة من الدرجة الثانية، كونها أحد الأجانب القلائل المقيمين في البلاد، وبعد التخرج من المدرسة ودخول الحياة المهنية، اقتحمت ديشني عالم الترفيه وعملت بقناة تلفزيونية كردية قدمت خلالها برنامج "دون حدود"، الذي تمت إذاعته في كردستان العراق وحقق نجاحًا بين عشية وضحاها، لكن بحلول 2007 وحينما بلغت الـ21، أدركت دشني أنها حققت شهرة كبيرة عندما لم تتمكن الخروج في الشوارع دون أمن.

وحققت دشني نجاحًا منقطعًا النظير؛ إذ حصلت أغانيها على المرتبة الأولى في لبنان وكردستان وهولندا، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد بل اتجهت إلى العمل الخيري فقد أنشأت مؤسسة "جرين كيدز" الخيرية لرعاية الأطفال اللاجئين، والتي تحصل على تبرعات من الأطفال الهولنديين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم دشني مراد قصة نجاح بعد بماضٍ أليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib