مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت

اختفاء أميليا إيرهارت في ظروف غامضة
واشنطن - المغرب اليوم

مرت عقود منذ اختفاء أميليا إيرهارت في ظروف غامضة، لكن التحقيق بما حدث عام 1937 لم ينته بعد.ويقوم العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا بتحليل رقعة معدنية وجدت في جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ عام 1991 لتحديد ما إذا كانت القطعة تنتمي إلى طائرة إيرهارت Lockheed Model 10-E Electra ، باستخدام مفاعل نووي للقيام.

ويستخدم الفريق جهاز Breazeale Nuclear Rector التابع للجامعة، والذي أرسل حزما قوية عبر الرقعة للكشف عن جزيئات الطلاء أو النقش المتآكل الذي قد يمر دون أن يلاحظه أحد بالعين المجردة.وأنشأ النظام مسحا رقميا للبنية الخارجية والداخلية أظهر بقعا من الحديد على القطعة المعدنية التي تركها فأس في الثلاثينيات.

وصعدت إيرهارت إلى السماء في الأول من يونيو عام 1937 لتكون أول امرأة تطير حول العالم.وغادرت هي ومساعدها فريد نونان أوكلاند بكاليفورنيا ثم طارا إلى ميامي، نزولا إلى أمريكا الجنوبية، عبر إفريقيا ثم شرقا إلى الهند وجنوب آسيا.وبعد بضعة أسابيع غادروا لاي في بابوا غينيا الجديدة وخططوا للتوقف في هاولاند في 2 يوليو 1937 للتزود بالوقود.

لكن إيرهارت ونونان فقدا الاتصال اللاسلكي ولم يسمع عنهما أو يروهما مرة أخرى.وأنتج لغز اختفائها عددا من النظريات، من التحطم إلى الهبوط والتحول إلى منفيين على جزيرة خارج هاولاند، إلى أخذهم كرهائن من قبل اليابانيين.ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي شيء، ما دفع فريق العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا للبحث عن مزيد من القرائن.

وقام الفريق بتحليل الرقعة المعدنية التي تم الحصول عليها من ريتشارد غيليسبي، الذي يقود المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية (TIGHAR) والتي ركزت على اختفاء إيرهارت منذ عام 1988.ووجد غيليسبي اللوحة المعدنية في حطام العاصفة في نيكومارورو، وهي جزيرة في المحيط الهادئ على بعد نحو 300 ميل من وجهة إيرهارت الفعلية لجزيرة هاولاند.

واقترح دانييل بيك، وهو طيار يدير أيضا البرنامج الهندسي لمركز علوم وهندسة الإشعاع بولاية بنسلفانيا (RSEC)، دراسة التصحيح على كنان أونلو، مدير RSEC وأستاذ الهندسة النووية.واستخدم الفريق التصوير الشعاعي النيوتروني وتحليل التنشيط النيوتروني لفحص التركيب الخارجي والداخلي للرقعة.وقال أونلو: "يمكننا استخدام هذه التقنيات للنظر إلى الصور السطحية وإجراء تحديد نوعي وكمي للمكونات. لم أكن أعتقد أننا سنرى الكثير لأن الألمنيوم معتم للنيوترونات وتحليل التنشيط يكشف في الغالب عن الألومنيوم".وأضاف: "نظرا لأنه كان في البحر، اعتقدنا أنه ربما سنرى تراكم المرجان، وربما بعض الطلاء السطحي على العينة".

ويتضمن التصوير الشعاعي النيوتروني استخدام حزم نيوترونية من مفاعل Breazeale النووي.ويتم وضع عينة أمام الحزمة النيوترونية، ويتم وضع لوحة تصوير رقمية خلف العينة. ويمر شعاع النيوترون عبر العينة إلى لوحة التصوير، ويتم تسجيل الصورة ومسحها ضوئيا رقميا.وقال بيك: "إذا كان هناك رسم أو كتابة أو رقم تسلسلي، أشياء قد تآكلت بحيث لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة، يمكننا اكتشافها."

ويمكن للنيوترونات أن تخلق تباينا مع المواد التي تحتوي على الكربون أو الهيدروجين عن طريق امتصاص أو نثر النيوترونات.وأشار أونلو: "المقاربة الأخرى، تحليل التنشيط النيوتروني، تساعد بدقة في تحديد تركيبة المادة". ويمكن لهذا النهج تحديد مكونات المواد عند حساسية مستوى الأجزاء لكل مليون أو أجزاء لكل مليار.وبعد فحص عمليات المسح، حدد الفريق علامات الفأس على طول حواف اللوحة، والتي قالوا إنه تم إنشاؤها في ثلاثينيات القرن الماضي، في نف الوقت تقريبا الذي حلقت فيه طائرة إيرهارت.

ومع ذلك، فقد لاحظوا أيضا أن إحدى حواف المعدن تم ثنيها بشكل متكرر حتى انفصلت عن كل ما تم ربطه به في الأصل.قال بيك: "لا يبدو أن هذا التصحيح انبثق من تلقاء نفسه. إذا تم تقطيعه بفأس، يجب أن نرى قمما للحديد أو النيكل خلّفها الفأس على طول تلك الحافة. ويمنحنا تحليل التنشيط النيوتروني هذه التفاصيل بدقة عالية جدا".وقال بيك: "لم نعثر على توقيع إيرهارت على الرقعة أو أي شيء يؤكد بالتأكيد أن هذا يخص طائرتها. سوف نقدم المزيد من البيانات حول ماهية هذا التصحيح".ويقول الفريق إن الصور الأولى أظهرت اكتشافات جديدة، لكنهم سيكشفون عن النتائج في أواخر ربيع 2021 بعد المزيد من التجارب لتأكيد أو نفي ما تم رصده.

قد يهمك ايضا

دراسة علمية تؤكّد أن النساء تتفوق على الرجال في قراءة الأفكار

سيدة بريطانية تهدي خاتم زواجها لعروسين شابين في "عيد الحب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت مفاعل نووي قد يحل لغز الاختفاء الغامض لأميليا إيرهارت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib