لندن - سليم كرم
ذكرت بولين هانسون، رئيسة حزب One Nation، أن النساء المسلمات يُدفع لهن لارتداء البرقع "النقاب" بعد دعم أكاديمي سويسري، لموقفها من الملابس الإسلامية، وقالوا إن "البرقع ليس من الشعائر الإسلامية". وقالت الدكتورة إلهام مانع من جامعة زيوريخ إن البرقع نشأ في المملكة العربية السعودية، وحظى بشعبية كبيرة مع أموال النفط في السبعينيات. وقالت السيناتور هانسون إن البرقع كان رمزًا سياسيًا وليس رمزًا دينيًا.
وقالت السيدة هانسون في حديثها على راديو 2GB، الثلاثاء، إنها تعتقد أن النساء المسلمات في استراليا، سيدعمن منع ارتداء البرقع. "انظروا، هناك نساء هنا حقا اعتقد أنهن يرغبن في وضع القوانين التي لم تمنع ارتداء البرقع بعد الآن، لكن أزواجهن وآبائهن وإخوانهن يسيطرون عليهن ويتحكمون بهن وعليهن ألا يفعلن ذلك. وأعتقد أن كما سمعت، هناك نساء يُدفع لهن أموال لارتداء البرقع".
وجاء تعليق السيدة هانسون بعد أن قالت الباحثة الإسلامية، ومستشارة حقوق الإنسان الأستاذة المساعدة إلهام مانع، إن البرقع ليس ثوبًا من الإسلام. وقالت البرقع إن "البرقع ليس إسلاميًا". وأوضحت الدكتورة الهام أن الملابس المحجبة لم تلبسها نساء خارج نجد، حتى وصل النظام الوهابي السعودي إلى السلطة في أواخر السبعينات. ومع المال الخليجي تحول البرقع إلى تقليد إسلامي".
وتابعت الدكتورة الهام، وهي مواطنة سويسرية يمنية، أن موقف السناتور هانسونس من ارتداء النقاب لا ينبغي أدانته بشدة من قبل أقرانها في مجلس الشيوخ. وإن الحديث حول البرقع له أهمية كبيرة. وأضافت "تقولون لي أن الحديث عن البرقع قد يؤذي مشاعر المسلمين، وأن هذا غير دقيق، مع كل الاحترام الواجب، أنها عنصرية". وفي حين أن معتقداتها لا تتماشى مع معتقدات السيدة هانسون، قالت إن البرقع كان علامة على الفصل ورفض القيم الحديثة، إنها تعكس فكر أن المرأة تعامل ككيان جنسي يجب تغطيته".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر