بغداد _المغرب اليوم
تدخلت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الأسبق في الجدل الحاصل منذ أيام قليلة حول تداول مقطع فيديو وصور لفتاة شبيهة بابنتها حرير حسين كامل، عبر تطبيق "تيك توك" وهي تمارس التمارين الرياضية في "الجيم"، وغيرها من الفيديوهات والصور المنوعة.ورغم أنه اتضح فيما بعد أن تلك الفيديوهات عبر التطبيق الشهير لممثلة هندية شبيهة بحفيدة صدام حسين، لكن الجدل ما زال قائمًا، وهو ما أجبر رغد صدام حسين على نشر صورتين عبر تويتر الأولى للممثلة الهندية ووضعت عليها اشارة (X) وكتبت عليها ليست ابنة صدام حسين، والثانية لصورة ابنتها وكتبت عليها ابنة رغد صدام حسين "حرير حسين كامل". لكن معلقين آخرين ذهبوا في طريق آخر فور نشر رغد لصورة ابنتها؛ إذ تلقت حرير العديد من عروض الزواج من شباب عرب
ينتمون لعدة دول؛ لأنهم لا يعرفون أن ابنتها متزوجة، كما لم تُشر والدتها للأمر.وتغزل كثيرون بالشابة الثلاثينية حرير، ووصل الأمرب ببعضهم إلى إبداء رغبة صريحة بالارتباط بها، بينهم مواطن كويتي. وقال مساعد الخالدي الذي يعرّف نفسه على أنه باحث كويتي في علم الأنثروبولوجيا والقانون "والنعم والنعم بس خل نعرف متزوجه والا لا، واذا متزوجه منو، واذا ماتزوجت انا اول اخطبها، اذا ربي كتب اتزوجها، بس الحين ماقدر اخطب وانا ماعرف متزوجه والا لا".وأضاف آخر:" ست رغد اذا اجي اخطب بنتج تنطيني ؟وهاي كدام الكل اصارحها بحبي واخلي المشاهدين يسوولنا الحفلة هنا". وعلق شخص ثالث:" في طلب مشابه لمن سبقوه ”يشرفني اني اتقدم لابنتك“.وكذلك الأمر بالنسبة لمعلق رابع:"ما شاء الله عليها،، الله يحفظها، وأتمناها زوجة لي ست رغد
لو تتكرمين إذا مو متزوجة أتشرف بيها".ولم ترد رغد أو ابنتها على هذه التغريدات، لاسيما أن ابنة الرئيس العراقي الأسبق كانت قد أكدت في تصريحات تلفزيونية مؤخرًا، أنها لا ترد عادة على ردود الفعل المصاحبة لمنشوراتها أو الصور التي توثقها عبر حسابها، مضيفة أن هناك شخصا مكلفا لمتابعة حساباتها، ويرسل لها الأمور الجدّية والمهمة فقط بعيدًا على التعليقات الجانبية. الجدير ذكره أن حرير حفيدة صدام حسين، وُلدت في الـ 19 من تموز/يوليو عام 1986، وسمّاها جدّها صدام بهذا الاسم بعد أن فتح صفحة من المصحف وبدأ بالقراءة فوجد كلمة حرير مناسبة للتسمية، ولها حساب عبر إنستغرام يتابعها عليه 132 ألف شخص، وعادة ما تنشر صورها عليه.
قد يهمك ايضا
عن رغد صدام حسين والقذافي
رغد صدام حسين تروي سبب إبعاد والدتها عن الأضواء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر