فيان الدخيل تشيد بقرار الأمم المتحدة عن جرائم تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

لاتزال ترتكب الجرائم ضد حقوق الإنسان على نطاق واسع

فيان الدخيل تشيد بقرار الأمم المتحدة عن جرائم تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيان الدخيل تشيد بقرار الأمم المتحدة عن جرائم تنظيم

فيان الدخيل
لندن - كاتيا حداد

نشرت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية، أمس الأربعاء، تقريرًا لمراسلتها "صوفيا بربراني" في "أربيل" عاصمة إقليم كردستان في العراق، وحديثها مع "فيان الدخيل" سياسية عراقية أيزيدية وعضوة في البرلمان العراقي عن قائمة التحالف الكردستاني، حيث قالت إنها تجلس في منزلها في أربيل وبجانبها زوج من العكازات، في إشارة إلى الحادث المدمر للطائرة التي كانت عليها في شهر أغسطس/ آب، والتي خلفت قتيل واحد وعشرات القتلى، في محاولة لإيصال المساعدات للأيزيدين في جبل سنجار.

وتوضح بربراني، أن تلك المعركة هي مجرد بداية، وسط نزوح نحو 1.8 مليون عراقي بسبب العنف الدائر من قبل تنظيم "داعش" المتطرف على الأراضي العراقية الشمالية منذ يونيو/ حزيران الماضي، حيث أن نحو 400 ألف منهم من الطائفة الأيزيدية، وهي أقلية عرقية مستهدفة من قبل التكفيريين بسبب معتقداتهم الدينية الغير تقليدية.
وتلفت إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تقريرًا حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها "داعش" في حق الأيزيديين من شهر يوليو/ حزيران حتى آب/ أغسطس، بما في ذلك الخطف الجماعي الممنهج والاستغلال الجنسي للفتيات الأيزيديات، ووفقًا للتقرير ما يقرب من 2500 تم اختطافهم في أواخر أغسطس/ آب معظمهم من النساء والأطفال، حيث قال شهود العيان لمبعوثي الأمم المتحدة إن الأطفال لا تزيد أعمارهم عن (12 عامًا).
وتوضح بربرناني أن "الدخيل" لفتت انتباه العالم للمذابح في حق الأيزيديين على يد التنظيم، فقد انهارت في البرلمان بعد خطابها الحماسي، وفي ذلك اليوم أبهرت المجتمع الدولي، وقالت وهي تبكي:" تؤخذ نسائنا كعبد وتباع في سوق العبيد".
تم الاعتراف بجهود "الدخيل"، ففي الأسبوع حصلت على جائزة مرموقة من قبل "آنا بوليتكوفسكايا" للمدافعة عن حقوق الإنسان في لندن، وهي جائزة تمنح للنساء المتواجدات في مناطق الحرب.
وأوضحت المنظمة أن "الدخيل" عرضت صوت العديد من الإيزيديين من النساء والرجال والفتايات التي لا يمكن سماع أصواتهم، وبعد شهرين من عرضها للمشكلة وطلب المساعدة، تفاقمت الأوضاع.
وذكرت تقارير الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن "داعش" لاتزال ترتكب الجرائم ضد حقوق الإنسان على نطاق واسع، والعديد من الأيزيديات لايزلن تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، ويتعرضن للاغتصاب وكافة أشكال العنف الجسدي.
وترى النائبة الأيزيدية أن سوريا تتصدر عناوين الأخبار في الوقت الحالي، ووسائل الإعلام لا تركز على المشكلة الأيزيدية مثلما كانت قبل أسابيع.
وتوضح "دخيل" أن عدد الفتيات والنساء المخطوفات غير معروف حتى الآن ولكنه يترواج بين خمسة وستة آلاف.
وتشير "بربرناني" إلى أنها التقت مع واحدة من بين هؤلاء النساء وهي "مجمع هادين" (14 عامًا) حيث أخبرتها عن ابنة عمها من سنجار، موضحة أن "مجمع" فرت مع أهلها إلى أربيل حيث وجدت الأمان، ويعيشون الآن بجوار أحد الفنادق في العاصمة الكردية، ولكن ابنة عمها البالغة من العمر (30 عامًا)، كانت قادرة على البقاء على اتصال مع العائلة، وأخبرتهم أنها ومجموعة من النساء خطفهم "داعش" إلى تلغفر في شمال العراق.
وتلفت "مجمع" إلى أنه كان هناك نوع من الأمل، لأن التنظيم لم تأخذ ابنة عمها كعبدة لممارسة الجنس معها، لأنها كانت متزوجة، موضحة أنهم يختارون الفتيات الغير متزوجات ويأخذهن إلى الموصل، والنساء الكبار يبقين في تلغفر.
يزعم أن "داعش" أنشأت سوق لبيع النساء المختطفات في حي القدس في مدينة الموصل، وتقول "مجمع" إن داعش تقدم لهم الطعام والملابس ولكنها تحبسهم، ومنذ ثلاثة أيام لم تسمع عائلتها أي خبر عن إبنة عمها المختطفة.
على ما يبدو أن ابنة عم "مجمع" هربت من واقع تعيشه المراهقات الأيزديات مثل الفتاة ذات 17 عامًا والتي  تحدثت لصحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية في الأسبوع الماضي مدعية أنها كانت محتجزة تحت ظروف مروعة من العبودية الجنسية في قرية جنوبي الموصل.
ووفقا للفتاة المجهولة، فإن التنظيم يسمح للنساء الإحتفاظ بواهتفهن حتى يتمكن من إخبار العالم بالجرائم التي يرتكبونها، وهذا الشيء أكدته "الدخيل" حيث تقول إنها تحدثات مع العديد من المحتجزات، مضيفة: بعض الفتايات يتصلون بي ويقولون إنهم سمعوا أخبار بأن "داعش" ستأخذهم إلى أفغانستان، وهم الآن متواجدات في قرى الموصل، فهم يحبسوهم في منازل مؤمنة من الخارج.
وتضيف "بربرناني": على الرغم من إصابته "الدخيل"، فإن النائبة العراقية تريد العودة إلى بلدها وإلى البرلمان، وهي تدرك أن وسائل الإعلام تضاءل إهتمامها بالقضية الأيزدية، وقد حان الوقت لتصعيدها مرة أخرى، طالبة يد العون من ألمانيا والولايات المتحدة.
وتوضح "الدخيل" أنها بالنسبة لداعش كافرة، وحين تصبح كافرًا، يمكن بيع النساء مثل أي شيء أو كقطعة أثاث، كما أن ما يزعجها حقًا هو مستقبل الفتيات والآثار النفسية التي ستبقى معهن مدى الحياة نتيجة تلك التجربة، مشيرة إلى أن هناك حاجة لسفر هؤلاء الفتيات إلى أوروبا للعلاج النفسي.
تم توثيق عمليات بيع الأيزيديات من قبل "داعش" عن طريق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، ويذكر أن حوالي 300 امراة أيزيدية قد اختطفوا ونقلوا إلى سوريا، وتم بيع 27 امراة بغرض الزواج، الواحدة بنحو الف دولار أميركي.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن النساء تباع أيضًا إلى رجال لا ينتمون إلى "داعش"، حيث قال مايكل ستفينز، رئيس مركز أبحاث روسي قطر: تبيع داعش النساء إلى الرجال من المذهب السني والذين تعاونوا معهم في الهجوم على الأيزيديين في سنجار في شهر أغسطس/ آب الماضي.
وترى "الدخيل" أن مثل هذا التقرير يدفعها إلى مزيد من العمل، قائلة: نحن بحاجة إلى دعم كبير من المجتمع الدولي، وبحاجة أيضا إلى السلاح لحماية أنفسنا"، مضيفة:" خطف النساء أمر مرعب لأن في الشرق الأوسط المراة لها مكانتها الخاصة جدًا، لا يمكن لأي شخص أن يلمسها، ولكن أعضاء "داعش" مارسوا الجنس مع الفتايات الصغيرات، وهذه مشكلة ضخمة بالنسبة للمجتمع الأزيدي، إنهم لسيوا بشر، هؤلاء الرجال "حيوانات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيان الدخيل تشيد بقرار الأمم المتحدة عن جرائم تنظيم داعش فيان الدخيل تشيد بقرار الأمم المتحدة عن جرائم تنظيم داعش



GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib