القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي، عن أن "لعيد الأم إتيكيت خاص يجب أن نتعلمه قبل أن نحتفل به".
وذكرت خبيرة الإتيكيت شيماء في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، "أولًا لا يوجد كلمة تسمى "عيد الأم" فالأعياد الرسمية معروفة عند المسلمين والأقباط، لذا فهو يسمى "يوم الأم"، مضيفة أنه يجب أن نهنئ ونشكر كل أم، ليس فقط والدتنا أو والدة أزواجنا، ولكن من الممكن أن نشكر المربية أو المعلمة أو حتى أم الصديقة، والأولوية لكل أم فقدت إبنها "أم الشهيد" أو إبنها مسافر".
وبالنسبة للأخوة الأقباط، يجب أن لا نغفل الراهبات في الكنيسة، فمن الإتيكيت أن نقول لهن كل عام وأنتن بخير.
وأشارت مرسي إلى إتيكيت تقديم الهدايا، قائلة إن "تقديم الهدايا للأم أو أم الزوج أمر يمكن ترتيبه وتنسيقه فلا يوجد أولوية لأحد عن الآخر".
وأضافت "إذا كنت تريد تقديم مبلغ من المال فهذا أمر صحيح من ناحية الإتيكيت، لأن الأم الكبيرة في العمر نحتار في شراء هدايا تلزمها، لذا تقديم مبلغ من المال يكون أفضل لها، لأنه يتطلب عنصر المفاجأة عند تقديم الهدايا، وأن تكون الهدية عبارة عن شئ تفضله الأم وتريده".
ويفضل أيضًا البعد عن الأدوات المنزلية إلا في حال كانت الأم تحتاج لتلك الأدوات بالفعل، مؤكدة "كلما كانت الهدية خاصة بها تكون أفضل كثيرًا".
وأشارت خبيرة الإتيكيت إلى دور الأب في تعليم أطفاله (أقل من 9 سنوات) وتوجيههم إلى شراء هدية يوم الأم، كما يجب أن يرشد الأب طفله لشراء أي هدية رمزية حتى لو بطاقة تهنئة مكتوب عليه بعض الكلمات الرقيقة أو وردة.
وأردفت مرسي إنه من الممكن تقديم الهدية للأم قبل المناسبة بعدة أيام، ولكن هذا لا يمنع من إرسال باقة من الزهور أو أي شئ آخر في يومها.
وأوضحت في حوارها لـ"المغرب اليوم" أنه لا يجب تفضيل أم الزوج عن الأم، فيجب أن يتساويا معًا في قيمة الهدية المادية، فالزوج يشتري لأم زوجته والزوجة تشتري لأم زوجها.
وتابعت: "وفي حال كان الابن مسافرًا خارج البلد، يمكنه الاتصال بأمه في يوم الأم، ولكن يجب أن يرسل لها باقة من الزهور، فهناك الكثير من الشركات تفعل هذا، وتوصل الهدية للأم في الميعاد المناسب الذي يتم الاتفاق عليه".
ونوّهت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي إلى أنه إذا كانت الأم متوفاة، يمكن أيضًا أن نقدم لها هدية يوم الأم وهي "الصدقة الجارية" حتى نكون قد تذكرناها في هذا اليوم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر