شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق
آخر تحديث GMT 16:02:14
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

تدير شركة قانونية تقبل عقودًا مالية من بعض الدول القمعية

شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

شيري بلير وأمل كلوني
لندن - ماريا طبراني

استطاعت شيري بلير، بعد العطلة الخاصة التي قضتها في سريلانكا الشهر الماضي برفقة زوجها توني بلير، والابن ايوان البالغ من العمر (31 عامًا) وكذلك الابنة سوزان، أن تقاوم الفرصة لكسب بعض المال الإضافي في الوقت مابين الاسترخاء في حوض السباحة وممارسة جلسات "اليوغا" داخل فندق من خمس نجوم.

شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

وإذا كانت ثروة رئيس الوزراء الأسبق تقدر بنحو 50 إلى 100 مليون جنيه إسترليني، إلا أن زوجته تنفق فقط على طاقم العاملين لديها رواتب بقيمة مليوني جنيه إسترليني.

وتدير شيري بلير عملها الخاص حيث شركة "أمنية الإستراتيجية" الدولية للاستشارات القانونية، وذلك من مكتبها الكائن في الطابق السابع من المبني المطل على حديقة "الهايد بارك" في لندن.

وفي الوقت الذي يشارك فيه زوجها في العمل السياسي ويلقي محاضرات في "المصالحة" متباهيًا بدوره الذي يقوم به لإحلال السلام شمالي ايرلندا، فإن شيري عرضت خدماتها على الحكومة لتقديم الاستشارات القانونية.

ودعت شيري خلال حضورها أحد المؤتمرات السنوية في سريلانكا إلى ضرورة مؤازرة هؤلاء الذين يسعون دومًا إلى الحصول على المال لحقوق الإنسان والتكاتف ما بين رجال الأعمال والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويعد اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان أمرًا جيدًا ولكن قد يكون مفاجئًا اهتمامها بقضية رئيس سابق لدولة قريبة من سريلانكا وتقع أيضًا في المحيط الهندي.

ويذكر أن محمد ناشد كان أول رئيس في المالديف يأتي وفقًا لانتخابات ديمقراطية عام 2008، ولكنه وبعد أربعة أعوام تم عزله تحت تهديد السلاح، وفي وقت سابق من هذا العام حكم على ناشد بالسجن لمدة 13 عامًا في اتهامات تتعلق بالتطرف،إلا أن ذلك الحكم لم يلق قبول منظمة العفو الدولية والتي قالت بأنه حكم له دوافع سياسية ويكشف عن الصورة الزائفة للعدالة.

وعلى خلفية الحكم الذي صدر بحق محمد ناشد، سافرت أمل كلوني إلى المالديف للدفاع عنه وإطلاق سراحه من دون مقابل، إلا أنه وعلى جانب آخر تعمل شيري بلير أو شركتها القانونية التي تمثل حكومة المالديف على التحريض ضد السيدة كلوني.

شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

ويشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر ذكرت صحيفة "الميل" عن تمثيل شيري لرئيس المخابرات الرواندي كارينزي كاراكي والذي تم توقيفه في لندن باعتباره "مجرم حرب".

ومن خلال ثغرة قانونية تمكنت من مساعدته وتبرئته مما هو منسوب إليه من ترتيب تنفيذ مجازر في رواندا منذ 21 عامًا توفي على إثرها ثلاثة من عمال الإغاثة الإسبانيين، كما كان كراكي متهمًا أيضًا باغتيال المحامي غراهام تيرنبول الذي تخلى عن وظيفته من أجل التدريس في أفريقيا.

ولا تمانع شيري من خلال شركتها قبول عقود من دول قمعية، ومن ثم لا تعد بمثابة مفاجئة حصولها على المال من حكومة المالديف التي لا طالما اتهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وشهدت المالديف قبل انتخاب ناشد اعتقال الآلاف من المعارضين وإيداعهم في السجن دون محاكمة، ما جعل المالديف توصف بأنها جحيم حقوق الإنسان، على الرغم من الطفرة التي شهدها قطاع السياحة في ذلك الوقت وتصنيفها على أنها من بين أشهر المقاصد السياحية ويزورها الضيوف الأثرياء بواسطة طائراتهم الخاصة أو اليخوت الفاخرة للاستمتاع بالجزر البالغ عددها 1200 جزيرة.

ومع ازدهار السياحة فإن العديد من سكان البلاد البالغ تعدادهم 320 ألف بقوا على حالهم فقراء، ومع تعاظم الحكم الديكتاتوري في ذلك الوقت أدى ذلك إلى اشتعال موجة من الغضب وانتفاضة جاءت بناشد إلى السلطة عام 2008، والذي كان معارضًا قويًا للحكومة وحكم عليه بالسجن 20 مرة على مدار 15 عامًا، ولكن فترة حكمه لم تطل كثيرًا حتى تمت تنحيته بقوة السلاح.

شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق شيري بلير تنافس المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق



GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة للا مريم تترأس حفلاً بمناسبة الذكرى ال25 لبرلمان الطفل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib