الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

في سبيل حمايتهن من دعاية "داعش" والفكر المتشدد

الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف

الأمهات المسلمات البريطانيات مفتاح الأمان
لندن - ماريا طبراني

تخطى عدد النساء البريطانيات المعتقلات على خلفية الانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف الرقم القياسي، ما يعتبر سببا إضافيا للاهتمام بمكافحة التطرف بداية من المنزل، حيث ألقي القبض على حوالي 35 امرأة بموجب قوانين التطرف العام الماضي، ما يعني تضاعف العدد خلال عامين فقط، ويشتبه في الكثيرات محاولة الانضمام إلى التنظيم المتطرف كـ"عرائس جهادية"، أو مساعدة الآخرين في الهروب.

وهربت ثلاث طالبات بريطانيات في وقت سابق من هذا العام، هن أميرة عباسي وشيماء بيغوم وخديجة سلطانة من برج "هامليتس"، بعد الوقوع في شباك دعاية "داعش"، وهناك عدة طرق لتحويل النساء إلى التطرف، ففي هذا الأسبوع قرأنا عن الفتاة ليزا بورش البالغة من العمر 15 عامًا في الدنمارك، والتي طعنت والدتها حتى الموت متأثرة بصديقها المتطرف (30 عامًا)، الذي شاهدت معه مقاطع فيديو لعمليات إعدام ينفذها "داعش".

الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف

وانتبهت الشرطة إلى زيادة الاتجاه نحو التطرف بين الفتيات والأمهات وأطفالهن الصغار الذين يريدون أن يصبحوا جزءا من تنظيم "داعش"، وحذر قادة المجتمع وأعضاء مكافحة التطرف في العالم والمؤسسات البحثية مثل مؤسسة "Quilliam" من هذا الاتجاه الخطير، وأجريت العديد من الدراسات حول أسباب انجذاب النساء إلى التطرف من خلال التركيز على الأيديولوجية الدينية والرومانسية والتجنيد عبر الانترنت والمظالم السياسية، والاهتمام بمعرفة كيفية تشكيل التطرف من خلال عدم وجود هوية ودور الأسرة في هذا الأمر.

ويرتبط الأمر لدى الفتيات الصغيرات بالثقة في الذات والشعور بأنهن لا ينسجمن مع المجتمعات التي يعشن فيها، فضلا عن معاناتهن من عدم التفاهم مع أسرهن أو ديانتهم التي يتبعنها، وتمنح فكرة "الجهاد" في الشرق الأوسط هؤلاء الأفراد الشعور بالقوة في حياتهم، وتركز الدعاية التي يستخدمها "داعش" على استثارة هذه الفكرة، حيث يتم الخلط بين الانضمام إلى "الجهاد" و"اليوتوبيا الإسلامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع إضفاء روح المغامرة على التجربة، وتشمل الدعاية بعض المصطلحات الرنانة مثل الرحمة والتضحية والانتماء والمثالية والقوة.

الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف

ويدعو "داعش" النساء للانضمام إلى مشروع بناء الدولة اعتمادا على هذه المصطلحات، حيث يمكنهن أن يصبحن أمهات وزوجات في وطنهم الجديد الذي يمكنهن التحكم فيه بشكل تام، ولكن الحقيقة أن الواقع لا يتفق مع التوقعات، وأصدر "لواء الخنساء" ويمثل الشرطة النسائية لدى "داعش"، بيانُا رسميًا جاء فيه أنه لا يجب على المرأة المشاركة في الحرب أو ارتكاب أي أعمال عنف، في حين أن الكثيرات من النساء البريطانيات اللاتي هربن إلى سورية كـ"عرائس جهادية" لم يجدن الأوضاع هناك كما توقعن.

وكتب المتطرف عمر حسين في مدونة على شبكة الإنترنت "تختلف ثقافة العرب بالطبع عن نمط الحياة الغربي، وعليك أن تتخيل إذا كانت لدينا بعض الأمور المزعجة، فما الذي يمكن أن تواجهه العرائس الجهادية البريطانية"، ولذلك يجب علينا توعية الشباب المعرضين لخطر التطرف بعدم تطابق الواقع والخيال.

وتحاول الكثيرات من النساء الانضمام إلى التنظيم المتطرف رغبة منهن في السعي نحو التحكم في حياتهن الخاصة، ولكن يجب توعيتهن بقدرتهن على التغيير الإيجابي في أسرهن ومجتمعاتهن من خلال التصدي للأيديولوجيات المتطرفة.

وكشف تقرير صادر عن منظمة "نساء بلا حدود" عن معرفة الأمهات بمصادر وخطر التطرف، لكنهن يبقين بمفردهن في مواجهة هذا الخطر وليس لديهن ثقة كبيرة في المؤسسات، وأشار التقرير إلى ضرورة العمل على إتاحة الفرصة أمام الأمهات للتدخل في نطاق العائلة والتحدث علنا والحصول على قدر من السلطة داخل الأسرة، حيث يتم بناء أدوار جديدة للأمهات حتى تحذو بناتهن حذوهن.

ولفت التقرير إلى ضرورة التركيز على الأنشطة التوعوية للإناث وتحقيق مزيد من التمكين لهن مع توفير المهارات اللازمة لحمايتهن من التطرف وطرح بدائل لهن والعمل على بناء الثقة بالنفس لديهن، وتحظى النساء بأدوار كبيرة في المجتمع سواء داخل المدارس أو خارجها، ونحتاج إلى مجموعة من الخبراء لتدريب الأمهات وبقية أفراد الأسرة حتى يمكنهم مواجهة التطرف، فضلا عن ضرورة مساعدة الأطفال على التمييز بين الإسلام والأسلمة وبين الحقيقة والدعاية، وتقديم العون لهم فيما يخص قضايا الهوية والانتماء، وبهذه الطرق يمكننا حماية الفتيات من خطر التطرف من خلال خلق أسر واعية في بريطانيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف الأمهات المسلمات البريطانيات كلمة السر لمنع بناتهن من التطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib