إذا كنت أليساندرو لورنزو أو روميو، فاسمك وحده قد يكون كافيًا لاكتساح الآخرين، الشيء نفسه ينطبق على سكارليت، نيكوليت، ناتاليا، أنيس وبولينا، فبحسب نتيجة التصويت على الأسماء الأكثر جاذبية في العالم، من خلال دراسة أجريت لمدة خمس سنوات، كانت الأسماء سالفة الذكر الأكثر جذبًا للناس.
أما أسماء بوب، بريثاس، نورمان، فقد كانت أقل حظًا، وذلك عندما يتعلق الأمر بإقناع الناس بشخصياتهم وجاذبيتهم العاطفية، وفقًا للبحث.
وتم إعلان النتائج أخيرًا، وفقًا للورا واتنبرج، مؤسسة BabyNameWizard.com ومقرها نيويورك، والتي طلبت من عشرات الآلاف من الزوار تقييم الأسماء وفقًا للجاذبية الجنسية.
وأفضل 10 متنافسين لأسماء الأولاد والبنات أوردوا خصائص مشتركة ألهمت مشاعرهم الشهوانية والعاطفة، وفقًا لما كتبته واتنبرج عبر المدونة الخاصة بها؛ فالكثير من أسماء الذكور تنتهي بـ"O"، والكثير من الأسماء النسائية تنتهي بحرف A.
وذكرت واتنبرج أنَّ "الأسماء الإيطالية حققت نتائجًا قويةً على قائمة أسماء الفتيات، ولكن الفرنسية أتت في المقدمة أيضًا، الفتيات الفرنسيات اخترن إضافة ردود خليعة، كطيش نيكوليت أو أنيس المثير حرفيًا".
وأوضحت واتنبرج أنَّ أسماء غريبة أتت من الخيال، وهذا هو السبب في أنَّ كثير من الأحيان يتم اختيارهم كأسماء مستوحاة من العطور أو العلامات التجارية الملابس الداخلية.
كان للأدب أيضًا تأثير على كيفية اختيار الأسماء؛ كتأثير شكسبير في أسماء "روميو وجولييت" التي تصدرت قائمة أفضل 10 أسماء للذكور، وريت وسكارليت، في الوقت نفسه، يمكن العثور عليها في صفحات مارغريت ميتشل في"ذهب مع الريح".
صرَّحت وتنبرج لـ"علوم الحياة Live Science" "بالتعامل وفق قاعدة مستخدمين معظمهم من الأميركيين وناطقين باللغة الإنكليزية، اكتشفنا أنَّ الأميركيون لا يزال لديهم صورة الحبيب اللاتيني، أيضًا فضلت أسماء إيطالية وإسبانية وفرنسية، وحتى الاسم الروسي مثل ديمتري، وإذا كان اسمك ميلدريد أو هوارد، لا يزال هناك أمل".
وقالت واتنبرج إنَّ اسم بوب شائع مقارنة مع الأسماء الواردة على لائحة الأسماء "المثيرة"، ورغم ذلك الكثير من الناس لا يعتبرونه مثير أو رومانسي.
أما أسماء الفتيات الأقل إثارة فهي من الطراز القديم، مع حروف ساكنة مزدوجة في الوسط، كما هو الحال في جيرترود وميلدريد.
الموقع الذي أجرى الدراسة جمع البيانات الديموغرافية على المستخدمين، ولكن لم يشمل المستخدمين من جميع أنحاء العالم.
الإغراء الجنسي ليس إيجابيًّا بشكل عالمي في الاسم، فكل اسم يأتي بثمن، وما يبدو جيدًا كاسم لمن يعمل في الملابس الداخلية قد لا تكون كذلك لمندوب مبيعات أو من له طموح سياسي.
وتستند هذه النتائج على تصنيفات من زوار ناميبيديا Namipedia، وغالبيتهم من الإناث، فمن الممكن بالتأكيد أنَّ النتائج ستختلف إذا كانت غالبية اللجنة من الذكور بحسب ما ذكرته واتنبرج، مضيفة: "ومع ذلك، فإنَّ نمط اختيار الفتيات، بما في ذلك الأسماء الإيطالية والفرنسية ورسائل مزدوجة، يتماشى مع نمط صناعة ترفيه الكبار لاستهداف العملاء الذكور، أما بالنسبة لأسماء الذكور فهي تهدف لاستمالة جمهور مثلي الجنس من الذكور".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر