واشنطن - عادل سلامة
يفترض أن تساهم التكنولوجيا الحديثة بجعل قرارات الإنسان أسهل؛ ولكن في كثير من الأحيان كل ما تتسبب فيه هو خلق مزيد من المشاكل، فإضافات القرن الـ21 مثل صفحة الـ"فيسبوك"، و"إنستغرام" والهواتف الذكية؛ كثيرًا ما تتسبب في المزيد من الأضرار، وخصوصًا في علاقات الناشئة.
أصبح الناس أكثر ارتباطًا من أي وقت مضى في هذه الأيام بفعل هذه التكنولوجيا؛ ولكن يدفع ثمن ذلك انتظام الشريك المحتمل، فيومًا من الأيام في تسعينات القرن الماضي، كان أكبر فشل يمكن ان يواجه أي شخص ويتسبب في عدم بدء محادثة وجود الطعام في الأسنان أو أن يطلب رجل من امرأة تقاسم الفاتورة.
واختلفت الحال في الوقت الحاضر، فيحاول الرجل أو المرأة تصوير طعامهم أو التحقق من هواتفهم على طاولة أيضًا، وغالبًا ما تقضي الفتيات كثيرًا من الوقت في الحمام، تتفحص التعليقات على موعدها مع الأصدقاء بينما شريكها منتظر عودتها إلى الطاولة.
ويقع كلا الطرفان، بعد انتهاء الأمسية ضحية لإغراء الرغبة في الاتصال بسرعة كبيرة جدًا، من خلال الرسائل النصية حيث يرسلانها مدة ساعات من الاجتماع أو التحقق من الحسابات الشخصية في الـ"فيسبوك" الشخصية للشخص الثاني فورًا، و لمنع الحرج قبل أن تتوطد العلاقة بسبب إدمانك للتكنولوجيا، يجب تجنب عرض نفسك، كما يجب التحقق مع الصديق أوالصديقة المحتملة قبل تغيير تصنيف علاقتك في الـ"فيسبوك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر