الأمم المتحدة تؤكد أن 10 من سكان نيبال يحتاجون الدعم
آخر تحديث GMT 16:24:02
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

"الأمم المتحدة" تؤكد أن 10% من سكان نيبال يحتاجون الدعم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سكان نيبال
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد تقرير حديث أصدرته منظمة الأمم المتحدة، ونشر في وقت سابق من هذا الشهر، أن ما لا يقل عن 2.8 مليون شخص، أي ما يقرب من 10% من سكان نيبال يحتاجون إلى المساعدة الفورية والعاجلة، بعد مرور 3 أشهر من الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد، الواقعة عند جبل هيمالايا في 25 نيسان/ أبريل و12 أيار/ مايـو الماضيين.

وعلى أنقاض مدرستها السابقة تقف لفتاة نيبالية أمام الباب الذي تبقى من المدرسة حاملة كتاب بين يديها، فبابيتريا بوديال، البالغة من العمر 13 عامًا، تعد واحدة ضمن مليون طفل يعيشون في مناطق شديدة الخطورة ومعرضة باستمرار للفيضانات.

وتأتي مدرسة شاتورمالا Chaturmala الثانوية في غوركا Gorkha لتكون واحدة من المناطق الأكثر تضررًا من الكارثتين، حيث توفي 4 معلمين في المدرسة ليكنّ ضمن 9,000 شخص ممن لقوا حتفهم في 2 من الكوارث الطبيعية في غضون أكثر قليلاً من أسبوعين.

ووفقًا لمنظمة اليونيسيف Unicef فإن عدم وجود عدد كافٍ من المآوى وإغلاق المدارس فضلاً عن نقص المياه الصالحة للشرب وانتشار مياه الصرف الصحي هي أكبر 3 مخاوف يواجهها الأطفال في النيبال.

وفي سلسلة من الصور المؤلمة الصادرة عن المؤسسة الخيرية تظهر ساراسواتي سارو ماغار وهي تقف إلى جوار ابن أخيها (3 أعوام) خارج ملجأ مؤقت في سيندهولي.

وتعيش ساراسواتي، الذي تضرر منزلها في أعقاب الزلزال المدمر، في ملجأ مؤقت تم بناؤه من الحطام، كما تقول الطفلة إنها تفتقد الذهاب إلى المدرسة على الرغم من كونها تبعد ساعتين ذهابًا وإيابًا سيرًا على الأقدام، وأضافت أنها تخشى من الهزات الارتدادية المستمرة وينتابها باستمرار الشعور بالخوف من الموت.
 
وهناك صورة أخرى لديل بهادور دارين وهو يمسك بيد حفيدته آنجالي البالغة من العمر 13 عامًا، خارج منزلهم في لجنة تنمية قرية سالينتار في دهادينج  Dhading وهي منطقة أخرى تأثرت بقوة من الزلزال الذي وقع في 25 نيسان الماضي وفقدت خلاله آنجالي والدها ووالدتها وأخيها الأكبر.

وحالة ثالثة تكشف عنها الصور لإحدى السيدات وهي ريتا شريستا أثناء قيامها بإطعام ابنتها إلينا الكريشنا شيفوكوتي، عامان، داخل مطعم العائلة في ضاحية دولاخا التي كانت بؤرة الزلزال الذي وقع في 12 أيار الماضي وألحق الدمار بذلك المطعم.

وتعاني المناطق الأكثر تضررًا من صعوبة الوصول إليها وهو ما يزيد من الوضع المتفاقم هناك من نقص المياه والخدمات الصحية ما يضع الأطفال الذين أصبحوا غير قادرين على تلقي التعليم في خطر الاستغلال وسوء المعاملة، بما في ذلك الإتجار.

وقد تم التعرف على أكثر من 10,000 طفل ممن يعانون من سوء التغذية منذ وقوع الزلزال الأول، من بينهم أكثر من 1,000 طفل تزداد لديهم حدة سوء التغذية، ولا يزال أكثر من 200 طفل يعيشون من دون أبوين أو أحد مقدمي الرعاية، كما أن أكثر من 600 فقدوا أحد الأبوين في أعقاب الزلزال، في حين أصاب أكثر من 32,000 فصل الدمار وبما يقرب من 900,000 منزلاً تضررت أو دمرت.

وأعرب الأطفال الذين تم إجراء مقابلات معهم من قِبل وكالات الإغاثة في مسح كبير ضم ما يقرب من 2,000 مقابلة، وتم نشرها السبت الماضي، عن قلقهم إزاء عدم وجود خصوصية وخوف الأطفال الصغار من هجمات الحيوانات المفترسة، كذلك الفتيات يشعرن بأنهن عرضة للتحرش الجنسي.

وذكر لوسيا ويزرز Lucia Withers المسؤول عن التقرير أن عشرات الآلاف من الأطفال يعيشون في ملاجئ غير مؤهلة، وأن هناك سباق مع الزمن لتوفير الاحتياجات الأساسية من الملاجئ والحماية.

من جانبها، صرحت أوكسفام السبت الماضي، بأن الموقف سيء وخاصة بالنسبة للنساء العازبات وغالبًا الأرامل والمطلقات ممن يتواجدن في عزلة بحيث لا يتلقين سوى القليل من  الدعم من قِبل المجتمع المحلي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن 10 من سكان نيبال يحتاجون الدعم الأمم المتحدة تؤكد أن 10 من سكان نيبال يحتاجون الدعم



GMT 11:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هوية الرئيس جوزيف عون في سطور

GMT 11:46 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:24 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية
المغرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib