واشنطن -المغرب اليوم
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الاثنين أن جيش الاحتلال الاسرائيلي ضرب مرتين منشآت أسلحة كيماوية في سوريا على مدى العامين الماضيين في حملة تستهدف منع دمشق من
استئناف إنتاج الأسلحة الكيميائية.
وأكد مصدر مطلع على العملية اشترط عدم نشر اسمه أو جنسيته، الذي استشهد بمسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات الأميركية والغربية لم يتم الكشف عن هويتهم.
وامتنع جيش الاحتلال الاسرائيلي عن التعليق.
كما لم يصدر تعليق فوري من مسؤولين في سوريا. وتنفي الحكومة السورية استخدام أسلحة كيماوية. ووعدت في عام 2013 بتسليم أسلحتها الكيماوية، وهو ما تقول إنها فعلته.
واعترفت إسرائيل بشن عشرات الضربات الجوية في سوريا قائلة إنها استهدفت الوجود الإيراني أو تسليم أسلحة إلى جماعات حليفة لإيران.
وذكرت الصحيفة أن طائرات إسرائيلية ضربت في الثامن من يونيو حزيران ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، جميعها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورية السابق.
وأضافت أنه في مارس آذار من العام الماضي استهدفت إسرائيل فيلا ومجمعا لهما علاقة بشراء مواد كيماوية يمكن استخدامها في غازات الأعصاب.
وخلصت تحقيقات متكررة من جانب الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب، السارين، وغاز الكلور في هجمات بين عامي 2015 و 2018 يقول المحققون إنها تسببت في قتل وإصابة الآلاف.
وعبر مسؤولون إسرائيليون عن القلق من احتمال وقوع أسلحة كيماوية سورية في أيدي جماعات متشددة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر