الرباط - المغرب اليوم
بعد أيام قليلة على إحالة المتورطين في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب زهير بآسفي في المغرب على قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالمدينة ذاتها قبل إيداعهم السجن المحلي على ذمة التحقيق، عرّى محضر الضابطة القضائية عن حقائق غير متوقعة في ارتباط بهذه الجريمة الشنعاء التي تضمنت أعمالا وحشية اعتمد فيه على وسائل التعذيب لإزهاق روح الضحية.
ووضع محضر الضابطة القضائية، النقط على تفاصيل الجريمة التي أنهت حياة زهير بحي اعزيب الدرعي الشعبي بعاصمة الخزف، وهو يسرد معاينات على جثة الهالك وُصفت بالخطيرة، ويتعلق الأمر بكسر في الجمجمة وبتر جزئي للمعصم وجروح بليغة في البطن مع بروز الأمعاء والضرب على مستوى الرأس والوجه والعنق والأذن اليسرى واليد اليسرى وكذا جرح بليغ وكسر على مستوى المرفق إضافة إلى جرح غائر على مستوى الركبة وجروح أخرى.
تقديم المعنيين بالأمر وهم ثلاثة في إحالة على المتهم الرئيسي المسمى محسن وشريكه المسمى لحبيب إضافة إلى شخص ثالث كان رفقة الضحية ويدعى زكرياء، أفرج عن العديد من الحقائق الملتهبة بعد تضمين صك الإتهام في مواجهتهم، تهما ثقيلة في علاقة بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمد وحمل سلاح من شأنه أن يلحق أضرارا بالغير إلى جانب تهم أخرى.
وإن اعترف المتهم الرئيسي بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، تعيد الأحداث إلى الواجهة حيثيات هذه الواقعة وتفاصيلها التي جرت الثلاثاء المنصرم وهزّت الأفئدة قبل أن تدخل المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بآسفي على الخط.
الشرارة الأولى لحدوث الخلاف، كانت بعد دخول مشتبه به في نزاع مع مشتبه به ثاني وشخص ثالث بسبب خلافات متراكمة بينهم، الشيء الذي نجم عنه تبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بالشارع العام، انتهى بوفاة الضحية وإصابة الآخرين بجروح بليغة، ما جعل الشارع العام يستنكر بشدة معاينة الجرم ولعب دور المتفرج دون تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
لجنة العقوبات بمجلس الأمن تناقش 4 ملفات حول ليبيا
المغرب يعلن حجز 939 ألف بضاعة مقلدة سنة 2020
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر