إسرائيل تواصل سجن شاب للمرة الثامنة لرفضه الخدمة العسكرية
آخر تحديث GMT 02:00:29
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إسرائيل تواصل سجن شاب للمرة الثامنة لرفضه الخدمة العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تواصل سجن شاب للمرة الثامنة لرفضه الخدمة العسكرية

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

نشرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية تحقيقًا تناولت فيه موضوع التجنيد الإجباري في إسرائيل، وقامت بإجراء مقابلة في هذا الشأن مع الشاب الإسرائيلي ناثان بلانك، الذي قامت السلطات الإسرائيلية بسجنه أكثر من 100 يوم، على مدار الأسابيع الـ 19 الماضية، لسبب رفضه التجنيد الإجباري، والخدمة في الجيش الإسرائيلي. وبات ناثان بلانك (19 عامًا) يحفظ عن ظهر قلب إجراءات سجنه، فقد اعتاد أن يذهب إلى قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، في التاسعة من صباح كل ثلاثاء، وهناك يعلن رفضه التجنيد في الجيش الإسرائيلي، ويتم القبض عليه، ثم يصدر الحكم بسجنه من عشرة إلى عشرين يومًا، وبعدها يتم نقله إلى السجن العسكري، لقضاء مدة السجن، وقد تكررت تلك العملية ثمانية مرات، منذ إعلانه في يوم استدعائه الأول للخدمة العسكرية الإجبارية، وأمضى خلالها 100 يوم في السجن، وفي إحدى المرات أفرج عنه أحد أيام الثلاثاء ثم أعيد سجنه بعد يومين. ويقول بلانك عن تجربة رفضه الخدمة العسكرية "لقد كان قرارًا صعبًا استغرق مني وقتًا طويلاً، لقد كانت الحرب على غزة، التي بدأت أواخر عام 2008، وانتهت بعد ثلاث أسابيع، هي بداية نقطة التحول عندي، بعد أن أسفرت الحرب عن مقتل ما يقرب من 1400 فلسطيني"، وفي بيان، صدر عنه بعد سجنه في أول مرة، قال بلانك "إن الموجة العسكرية العدوانية التي اجتاحت البلاد آنذاك، وتعبيرات الكراهية المتبادلة، والكلام الفارغ عن استئصال جذور الإرهاب، وخلق نوع من الردع، كانت جميعها بمثابة المحرك الأساسي وراء رفضي الخدمة العسكرية"، مؤكدًا أن "الحكومة الإسرائيلية غير راغبة في إيجاد حل للوضع الراهن، بل إنها على العكس من ذلك، تحول دون التوصل إلى هذا الحل، سوف نتحدث عن الردع، وسوف نقتل بعض الإرهابيين، وسوف نفقد أرواح بعض المدنيين على الجانبين، وسوف نهيئ الأجواء لجيل جديد، مملوء بالكراهية على الجانبين"، وأضاف قائلاً "إننا كمواطنيين وكائنات بشرية يقع على عاتقنا واجب أخلاقي، يحتم علينا رفض المشاركة في اللعبة المعيبة". وفي المقابلة، التي أجرتها معه صحيفة "غارديان" البريطانية، يقول بلانك "إن الحرب تجري في هذا البلد منذ أكثر من 60 عامًا، وكان يمكن أن تنتهي منذ وقت طويل، ولكن طرفي النزاع يزدادا تطرفًا وتشددًا وأصولية، وكان من المفترض أن يكون الاحتلال أمرًا موقتًا، ولكن لا أحد يتحدث مطلقًا عن نهايته، دولة إسرائيل تحتفظ بشعب تحت سيطرتها، دون منحه أي حقوق ديموقراطية، والفلسطينيين يتعرضون لعقاب جماعي، لسبب تصرفات قلة منهم". ويتضامن معه في هذا الموقف غالبية أصدقائه، لأنهم يعتقدون بذلك منذ فترة طويلة، كما أن بعض الجنود، الذين يشاركون في الخدمة حاليًا كمحاربين، يبدون إعجابًا بوجهة النظر هذه، فضلاً عن والديه، على الرغم من قلقهما عليه، فإنهما يؤيدانه ويدعمانه. وقد رفض بلانك الخيار الذي لجأ إليه آخرين، وهو الادعاء بأنهم غير لائقين طبيًا للخدمة العسكرية، وقال أنه لا يريد أن يكذب، لأنه ينظر إلى موقفه باعتباره مسألة مبدأ، كما أنه لا يسعى للإعفاء من الخدمة العسكرية لحجة أنه من أصحاب النزعة السلمية، لأنه يعتقد أن استخدام القوة مطلوب أيضًا في بعض المواقف النادرة، ولا يمكن استبعادها تمامًا، ويرغب بلانك في القيام بالخدمة المدنية، بدلاً عن الخدمة العسكرية، ولكن الجيش الإسرائيلي يرفض ذلك. ورفض الجيش الإسرائيلي، في بيان له، التعليق على حالة بلانك بالتحديد، ولكنه أكد على أن التجنيد الإجباري أمر ضروري في ضوء الوضع الأمني في إسرائيل، وعلى الرغم من وجود بعض الإعفاءات من الخدمة، إلا أن هؤلاء الذين يتم استدعائهم يدركون تمامًا مسؤولياتهم تجاه الجيش، والنتائج المترتبة على عدم الانضمام. وعندما سئل بلانك عما إذا كان يشعر بأنه وطني، قال بتردد "أشعر بارتباط قوي مع هذا البلد، وأنا فخور به، من أوجه عدة، ولكني أكره النزعة القومية العنصرية". وفي السجن ينام بلانك في خيمة تضم 20 سجينًا آخر، ويصحو في الخامسة صباحًا، ويعمل لمدة ثمانية ساعات في المطبخ، وعلى الرغم من إمكان إجراء مكالمات هاتفية عامة، إلا أنهم ممنوعون من الاحتفاظ بهواتفهم المحمولة، كما يوجد في السجن مكتبة، ولكن لا يوجد قاعة جمنازيوم رياضية. ويقول بلانك أنه "لا يدري متى تنتهي هذه الإجراءات العسكرية، وهي أشبه بلعبة القط والفأر، ويخشى أن يتم وضعه أمام محكمة عسكرية، وأن تصدر هذه المحكمة حكمًا بسجنه لمدة عام". أما عن أفضل سيناريو بالنسبة له فهو إطلاق سراحه وتركه يعمل في مجال الخدمة المدنية، بدلاً عن الخدمة العسكرية، وهو يرفض أيضًا التعامل مع السياسيين، لأنه لا يرغب في مزيد من التعقيد في حياته، وهو يرغب في دراسة العلوم أو التكنولوجيا في الجامعة، وينحي جانبًا إمكان أن يتضرر مستقبله من جراء ذلك، ويقول "أنا فخور بما أقوم به"، ويقول أيضًا أنه "ربما ألحق بعض الضرر بمستقبله، ولكن ذلك أقل ضررًا من التضحية بمبادئه". يذكر أن الخدمة العسكرية إجبارية في إسرائيل، حيث يقضي الذكور فيها ثلاث سنوات، بينما تقضي الإناث سنتين، ذلك فور الانتهاء من المرحلة الدراسية في المدارس، كما أن الانضمام للجيش يُعد بمثابة أمر راسخ الجذور في الهوية الأمنية الإسرائيلية، وينظر إليها البعض باعتبارها واجب وطني، ويحرص عليه، ولكن البعض الأخر ينظر إليها باعتبارها معضلة أخلاقية صعبة، ومع ذلك فمن النادر أن تجد في إسرائيل من يرفض الخدمة العسكرية، على أساس من تأنيب الضمير، ويقول بلانك أنه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بات هو الرافض الوحيد للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، من بين أربعمائة سجين في السجن العسكري.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل سجن شاب للمرة الثامنة لرفضه الخدمة العسكرية إسرائيل تواصل سجن شاب للمرة الثامنة لرفضه الخدمة العسكرية



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib