مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب

لندن ـ سليم كرم

حذر تقرير من الأمم المتحدة من وصول مقاتلين من 29 دولة حول العالم حتى الآن إلى سورية للانضمام إلى الحرب الأهلية التي تهدف إلى تقسيم المدن على أسس طائفية، وقال التقرير أن الانقسامات بين الطائفة العلوية الحاكمة والأغلبية السنية من المسلمين قد خفضت احتمالات المصالحة حتى لو تم الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ويزيد تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية من مخاطر اندلاع الحرب مع الدول المجاورة، التي يمكن أن يعصف بها الصدع الطائفي نفسه. ووجد محققو الأمم المتحدة، بعد مقابلات أجريت في المنطقة أن معظم المقاتلين الأجانب ينضمون إلى الجماعات المتمردة في سورية أو من يقاتلون معهم بشكل مستقل هم من الطائفة السنية من البلدان المجاورة، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا. وقال الخبير ومحقق الأمم المتحدة البرازيلي باولو بينيرو في التقرير أن المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة نقترب من نهاية السنة الثانية، والصراع الطائفي أصبح علنا ​​في سورية. وأشار التقرير إلى أن حزب الله اللبناني أكد أن أعضاء المجموعة كانوا يقاتلون ضمن قوات الأسد، ونفى "حزب الله" في وقت سابق إرسال أعضاء للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية. ولكن "حزب الله" عقد سلسلة من الجنازات قبل شهرين للمقاتلين الذين قتلوا وهم يقومون "بأداء واجباتهم الجهادية" وقال السيد حسن نصر الله أنهم كانوا يقاتلون في المناطق الواقعة على طول الحدود اللبنانية السورية. وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى تقارير أخرى عن الشيعة العراقيين القادمين للقتال وأكدت إيران أيضًا، وهي الحليف المقرب من الأسد، في أيلول /سبتمبر أن الحرس الثوري كانوا في سورية لتقديم المساعدة، ونفت طهران التدخل العسكري في سورية. ونتيجة لذلك أصبح هناك عدد متزايد من المدنيين يسعى إلى تسليح نفسه منذ بداية الصراع قبل 21 شهرًا مع مظاهرات في الشوارع مطالبة بالإصلاح الديمقراطي وتطورت إلى هتافات للإطاحة بالأسد. وقالت كارين أبو زيد، عضوة في المجموعة، في مؤتمر صحافي في بروكسل "ما وجدناه في الأشهر القليلة الماضية هو أن الأقليات التي حاولت الابتعاد عن الصراع قد بدأت بتسليح نفسها للحماية الذاتية". وقال التقرير إن قوات الحكومة السورية لجأت بصورة متزايدة إلى عمليات القصف الجوي، بما في ذلك قصف المستشفيات، وتشير الدلائل إلى أن هذه الهجمات "غير مناسبة". وأضاف التقرير أن سير العمليات العدائية من الجانبين أصبح يتم على نحو متزايد من انتهاك للقانون الدولي، وتزايد الشعور بالتعرض للهجوم، من قبل مجموعات الأقليات العرقية والدينية مما ساعد على تعميق الانقسامات الطائفية. أكدت مصادر طبية لبنانية أن وزير الداخلية السوري محمد إبراهيم الشعار كان يتلقى العلاج في بيروت من جراء إصابات خطيرة في هجمات بالقنابل على وزارة الداخلية في دمشق قبل ثمانية أيام. في أيار/ مايو تم إضافة اسمه إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للمسؤولين السوريين الذين سيواجهون عقوبات من الاتحاد الأوروبي لأنه "متورط في أعمال العنف ضد المتظاهرين". وهذه هي المرة الثانية التي أصيب فيها الشعار خلال خمسة أشهر، كما أنه استهدف من قبل القنبلة التي فجرت في 18 تموز/يوليو وقتلت أربعة من مسؤولين الرئيس بشار الأسد الامنيين. يشمل تقرير الأمم المتحدة الفترة ما بين 28 أيلول/سبتمبر و 16 كانون الأول/ديسمبر، وسيكون جزءًا من وثيقة ختامية للعرض في أذار/مارس. وقال المحققون أيضًا أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان من جميع أطراف النزاع وأعضاء الحكومة والجماعات المناهضة للحكومة على حد سواء وسوف يتم سرد الحالات الممكنه للمحكمة الجنائية الدولية. وأشار التقرير:"جميع الأطراف فشلت في "تمييز الأهداف" واستخدامت الممتلكات المدنية لأغراض عسكرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب



GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 18:18 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib