الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية

احدى شركات المراهنات
دمشق - المغرب اليوم

جند مدير مكتب المراهنات عصابة من البلطجية المسلحين لتخويف المراهنين الذين يتخلفون عن دفع المال، وكان التحقيق الجنائي في قضية انتحار شاب (16عامًا ) في مدينة طرطوس قد توصل لعلاقة مكاتب المراهنات على مباريات كرة القدم والمسلحين التابعين لها بمقتل الشاب، ولم تصدر نتيجة التحقيق النهائية لتبين أن كان الشاب قد انتحر أو قتل.

وانتشرت في الآونة الأخيرة في مدن سورية عدة ظاهرة المراهنة على مباريات كرة القدم و خاصة مباريات فريقي " برشلونة وريال مدريد " بين طلاب الجامعات والثانويات بهدف الحصول على الربح السريع ورفع مستوى المعيشة بدون تعب، وبدأت تلك مراهنات برعاية مدراء المقاهى ثم توصل بعض الشباب لبعض مواقع الرهان العالمية حيث يتم وضع الرهان و قبض الأرباح (إن وجدت) عن طريق مكاتب تحويل الأموال أو عبر شراء و تحويل العملة الإلكترونية (بيتكوين).

ولفتت قيمة الأموال التي تدفع للرهان على المبارايات الرياضية أنظار بعض ذوي النفوذ وقرروا افتتاح مكتب رهان خاصة وقاموا بالترويج لها في المقاهي والمطاعم عبر عملاء لهم يدعون معرفة نتيجة المباريات عبر متابعة أخبار اللاعبين وتأثير ذلك على أدائهم كأن يقولوا: "نيمار يمر بحالة نفسية صعبة بعد انفصاله عن صديقته أو أن ميسي مشتت الذهن بسبب مرض أبيه" مما يدفع الشباب للمراهنة على الفريق المنافس .

ويعتمد المكتب، على الموقع الأسكتلندي الشهير"ويليام هيل"، الذي يتيح عددًا كبيرًا جدًا من الخيارات، الممكن الرهان عليها، كنتيجة المباراة، أو اسم اللاعب الذي تتوقع أن يسجل هدفاً، أو أن يحصل على بطاقة صفراء أو حمراء، مرورًا بعدد الركنيات وغيرها من الخيارات، وكل خيار، له ريت أي "تقييم"، خاص فيه، يحدد المبلغ الذي ستربحه عند المراهنة عليه.

وبعد ذلك، يقوم المراهن بتحديد الخيارات التي يريدها، بتصوير الشاشة وإرسالها عبر "الواتس آب" للوسيط العامل ضمن كوادر المكتب والذي يتعامل معه بمبلغ يبدأ من ألف ليرة سورية، وعمولة للمكتب تقدر بعشرة في المئة، من قيمة مبلغ الضرب والمكتب يتكفل بالتعامل مع الموقع الإلكتروني والدفع له وتبقى علاقته بشكل مباشر مع المراهنين الشباب الذين يلجؤون للاستدانة من مدير المكتب لتعويض خساراتهم.

وعندما يعجز المراهن الخاسر عن سداد ديونه يأتي دور عصابة الأشرار لتقوم بتحصيل المبلغ بأي طريقة وتجبر المراهن الشاب على السرقة من ذويه أو تنفيذه لعملية سطو مسلح مقابل ديونه، وأكد المحامي شريف حسين أن القانون السوري جرم   المراهنات والمقامرة، متكئًا على الشريعة الإسلامية، كما أن العادات الاجتماعية والتقاليد، رفضت هذا الأمر.

وبيّن أن التشريع السوري حرم المقامرة والرهان وقرر بطلان هذين العقدين بطلانًا مطلقًا، ومظهر مخالفتهما الآداب أن المقامر والمتراهن يقوى في نفسه الإثراء، لاعن طريق العمل والكد، بل عن طريق المصادفة، ومظهر مخالفتهما النظام العام، أن الأموال التي يتداولها المقامرون أو المتراهنون كثيرًا ما ينتج من تداولها خراب بيوت عامرة وأسر آمنة.

إلا أن بعض المدافعين عن تلك العادة يتهمون الحكومة بالترويج للرهان والمقامرة عبر استمرار أصدارات يانصيب معرض دمشق الدولي والتي اعتبرتها بعض الفتاوى حرامًا بالمطلق، كما أن شركات المحمول في سورية تروج للمراهنات عبر مسابقات تعتمد على توقع نتائج المباريات الرياضية الكبرى عبر الرسائل النصية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib