استطلاع للرأي يُظهر أن 356 ؜ من الإسبان يرون في المغرب عدوهم الأول المحتمل
آخر تحديث GMT 05:23:23
المغرب اليوم -

استطلاع للرأي يُظهر أن 35.6 %؜ من الإسبان يرون في المغرب عدوهم الأول المحتمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استطلاع للرأي يُظهر أن 35.6 %؜ من الإسبان يرون في المغرب عدوهم الأول المحتمل

العلم المغربى
مدريد ـ فتحى كامل

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتيجته جريدة «إلموندو» الإسبانية، الجمعة، أن المغرب يعد العدو الأول المحتمل بالنسبة للإسبان.

وتناول الاستطلاع جملة من الأسئلة، بينها سؤال: «من هو برأيك العدو الأول المحتمل لبلدك (إسبانيا) اليوم؟»، فجاءت نتائج الاستطلاع لتؤكد استمرار النظرة السلبية للإسبان حول المغرب، وذلك على الرغم من التحسن الملحوظ والدينامية، التي تشهدها العلاقات بين البلدين، خصوصاً في السنتين الأخيرتين.

وتمر العلاقات المغربية - الإسبانية بأفضل أحوالها منذ أبريل (نيسان) 2022، حينما رأت إسبانيا في ظل حكومة بيدرو سانشيز، رئيس حكومة تصريف الأعمال وزعيم الحزب الاشتراكي، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدّمها المغرب سنة 2007 «هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل نزاع الصحراء».

وتصدّر المغرب أجوبة المستجوبين الإسبان بخصوص سؤال عن العدو الأول المحتمل، بنسبة 35.6 في المائة، متبوعاً بروسيا بنسبة 23 في المائة، والصين بـ3.9 في المائة، ثم فرنسا بـ1.4 في المائة، والمملكة المتحدة بـ1.3 في المائة، بينما قال 15.9 في المائة بعدم وجود أي عدو محتمل لإسبانيا.

وحسب الانتماء والخلفية الحزبية للمستجوبين، تصدر المنتمون لحزب «فوكس» الذين يرون المغرب العدو الأول المحتمل بنسبة 76.4 في المائة، متبوعين بالمنتمين لـ«الحزب الشعبي» بـ50.7 في المائة، ولحزب «سومار» بـ21.7، ثم يأتي بعدهم المنتمون لـ«الحزب الاشتراكي» بـ21.5 في المائة.

وتظهر النسب المسجلة أن نظرة العداء للمغرب تتفاوت بحسب الانتماء الحزبي للمستجوبين، حيث ظهر أن النسبة مرتفعة في صفوف ناخبي الأحزاب اليمينية، مقابل تدنيها في صفوف المنتمين للحزب الاشتراكي، الذي ترأس الحكومة الإسبانية الماضية، ويوجد في طريقه إلى تشكيل حكومة أخرى لولاية جديدة.

وعلى مستوى الجنس، أظهر الاستطلاع أن النساء يملن أكثر إلى اعتبار المغرب العدو الأول المحتمل بنسبة 44.9، بينما سجلت نسبة الرجال 26.9 في المائة. أما على مستوى الأعمار، فقد جاءت الفئة العمرية، المتراوحة بين 45 و64 سنة، في صدارة من يرى في المغرب هو العدو الأول المحتمل، متبوعة بفئة ما بين 18 و29 بنسبة 34.9 في المائة، وما فوق 65 سنة بنسبة 34.1، فالفئة ما بين 30 و44 سنة بنسبة 32.9. وسبق لاستطلاعات رأي سابقة أن أظهرت النتائج نفسها فيما يخصّ نظرة الإسبان إلى المغرب.

ويرى كثيرون في نتائج هذا الاستطلاع ما يعاكس واقع العلاقات المغربية - الإسبانية في الوقت الراهن، سواء على المستوى السياسي والثقافي والاقتصادي والمبادلات التجارية بين البلدين وحتى على مستوى الإقبال الكثيف للإسبان على المغرب ووجهاته السياحية.

وفي الوقت نفسه، يرى محللون أن نتائج الاستطلاع ربما يحكمها عدد من الإشكاليات المرتبطة بالقرب الجغرافي وبالتاريخ المشترك، قديمه وحديثه، الذي ترك أثره في النظرة المتبادلة بين الطرفين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فشل فييخو فى تحقيق الاغلبية لتولى الحكومة الإسبانية يفسح الطريق لعودة سانشيز

تأويلات ترافق تفادي رئيس الحكومة الإسبانية عن موقفه من تأييد الحكم الذاتي بالصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي يُظهر أن 356 ؜ من الإسبان يرون في المغرب عدوهم الأول المحتمل استطلاع للرأي يُظهر أن 356 ؜ من الإسبان يرون في المغرب عدوهم الأول المحتمل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 20:04 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib