الجهادي جاك جنَّده تنظيم داعش واعترف بأنه كان عدوًّا لبريطانيا
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"الجهادي جاك" جنَّده تنظيم "داعش" واعترف بأنه كان "عدوًّا لبريطانيا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جاك ليتس
لندن - المغرب اليوم

أكد جاك ليتس، الذي غادر بريطانيا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وهو لا يزال مراهقا، أنه كان "عدوا لبريطانيا"، واعترف الشاب، الذي تحول إلى الإسلام عندما كان مراهقا، بأنه كان على استعداد في إحدى المرات لتنفيذ "هجوم انتحاري".
وأجرت "بي بي سي" لقاء مع ليتس البالغ من العمر 23 في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن لم يكن من الممكن نشره قبل إدانة والديه بتهمة تمويل الإرهاب بعد اكتشاف أنهما كانا يرسلان الأموال له.

ولم تعلق وزارة الداخلية البريطانية على ذلك، لكنها قالت في وقت سابق إنها تحاول منع مقاتلي التنظيم البريطانيين من دخول المملكة المتحدة.
ويعد هذا اللقاء الصحافي هو الرواية الأكثر دقة للسنوات التي قضاها الشاب البريطاني مقاتلا في صفوف تنظيم الدولة في سورية، وقال ليتس إنه لم يكن يتحدث تحت الإكراه.
وتحول ليتس الذي تلقبه وسائل الإعلام بـ"الجهادي جاك" إلى الإسلام وهو سن الـ 16، وبعد ذلك بعامين، أي في عام 2014، ترك ليتس الدراسة في مرحلة "الأيه لَفل" في إحدى مدارس أكسفورد وسافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف حول العالم بممارساته الوحشية كالقتل الجماعي وقطع الرؤوس.

وتزوج ليتس بابنة عائلة متنفذة بين صفوف التنظيم في مدينة الفلوجة بالعراق، وأنجب منها طفلا لم يره حتى الآن.
وفي 2017، ترك ليتس تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه اعتقل واحتجز في أحد السجون الخاضعة لقوات كردية في شمال سوريا.
ووافق الجهادي البريطاني، الذي لم تُنزع عنه الجنسية والذي يحمل الجنسية الكندية أيضا، على الحديث إلى بي بي سي، قائلا إنه يريد أن يوضح الحقيقة بشأن دوره في تنظيم الدولة الإسلامية.

أقرأ أيضا :  

شاب بريطاني مسلم يهرب من الرقة يكشف ما شاهده خلال وجوده مع "داعش"

قال كوينتين سومرفيل، مراسل بي بي سي الذي أجرى اللقاء مع جاك ليتس بحضور ممثلين عن القوات الأمنية الكردية، إن ثمة فجوات في روايته.
وعندما سأله سومرفيل هل أنه كان خائنا لبلاده، رد ليتس: "أعلم تماما أنني كنت بالتأكيد عدوا لبريطانيا".
وأضاف: "فعلت ما فعلت، وأعترف أنني اقترفت خطأ جسيما، وما كان كان".
وعندما ألح عليه للإفصاح عن الدوافع التي دفعته إلى مغادرة بريطانيا والانضمام إلى التنظيم الذي نفذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم، قال الشاب البريطاني: "كنت أظن أنني أترك شيئا ما خلفي وأتوجه إلى شيء أفضل".
وأكد أنه حياته العائلية في بريطانيا كانت مريحة، قائلا: "كانت علاقتي جيدة جدا بأمي على وجه الخصوص وأبي أيضا"، وأضاف: "كنت أعمل مع أبي في الزراعة. وكنت أحب العمل معه، وكانت علاقتنا رائعة".

ووصف الدوافع وراء قرار سفره إلى سوريا بأنها كانت "مجموعة من الأفكار المريبة" ونوعا من الاضطراب والتشويش.
وقال: "كنت أظن أنه عمل أخلاقي في ذلك الوقت، وكان التساؤل الذي يجول في خاطري وقتها هو لماذا أحظى بهذه الحياة الجميلة بينما لا يتمتع بها آخرون؟ والأهم من كل ذلك، فكرة أنها الدولة الإسلامية وأن من واجبك حقا أن تفعل ذلك".
وأضاف: "أعتقد بأنها ربما كانت فترة سيطرت علي فيها دوافع عاطفية، وأشعر بالسعادة لمجرد أنني لم أمت".
يقول المقاتل السابق في تنظيم الدولة الإسلامية إن الجماعة "تشجع أعضاءها بشكل غير مباشر" على ارتداء الأحزمة الناسفة، وأنه كان يؤكد لزملائه المقاتلين أنه "إذا كانت هناك معركة" فهو "مستعد" لها.
وأضاف: "في وقت ما كنت أريد، صدق أو لا تصدق، أن أفعلها ليس بحزام ناسف، بل بسيارة (مفخخة). وقلت إذا أُتيحت لي الفرصة فسوف أفعلها"، لكنه أكد أنه يؤمن في الوقت الحالي بأن الهجمات الانتحارية "حرام" وتتنافى مع الشريعة الإسلامية.

وقال ليتس إنه أحب الحياة في الرقة في سورية في بداية الأمر، مؤكدا أنه قاتل في الخطوط الأمامية وأُصيب إصابة بالغة في العراق، وأشار إلى أن أحد الأسباب التي دعته إلى الانشقاق عن تنظيم الدولة هو أن مقاتلي التنظيم بدأوا في قتل أشخاص يعرف أنهم مسلمون.
وأضاف: "لم تكن لدي خطة واضحة، فكنت أفكر في الذهاب إلى تركيا وأن أتصل بأمي وأن أقول لها 'أريد مقابلتك' بأي طريقة".
أُدين جون ليتس، 58 سنة، وسالي لاين، 57 سنة، بتهم إرسال أموال أو محاولة إرسالها لابنهما بعد انضمامه إلى تنظيم إرهابي.
ووجدت محكمة بريطانية الجمعة أنهما مذنبان بتهمة تمويل الإرهاب لإرسالهما مبلغ 223 جنيها إسترلينيا في عام 2015، لكن المحكمة برأت ساحة المتهمين من إرسال 1000 جنيه إسترليني أخرى، ولم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرار بشأن التحقيق في محاولة أرسال الأبوين لـ 500 جنيه إسترليني أضافية.
وعندما أبلغ مراسل بي بي سي الشاب البريطاني أن المملكة المتحدة لا تميل إلى منحه فرصة ثانية، قال: "أنا لا أناشد الشعب البريطاني أن يعطيني فرصة ثانية".

وأضاف: "لو كنت عضوا في المجتمع البريطاني، ما كنت لأمنح نفسي فرصة ثانية"، ولدى مواجهته بأن انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية، بوصفه غربيا سافر إليه من بريطانيا، كان يندرج ضمن الدعم والتحشيد لجماعة إرهابية، قال جاك ليتس إنه أدرك أن انضمامه إلى التنظيم كان يعني بالنسبة للتنظيم "أكثر مما قد يعنيه انضمام مقاتل سوري إليه"، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية كانت تستغله للترويج لنفسها "كنجم غلاف" على حد قوله.
وتابع: "حقيقة أنني قادم من إنجلترا، وغير ذلك مما قيل عني، أتفهم جيدا أنها كانت تشكل فارقا كبيرا".
ورغم اعترافه بالقتال في صفوف تنظيم الدولة، لا يعتقد جاك بأنه قتل أحدًا، ولكون ليتس من ذوي الجنسية المزدوجة، ثمة اتصالات بدأت بينه والسلطات الكندية التي يبدو أنها تدرس السماح بأمر مغادرته سوريا إلى كندا.
ولم تعلق وزارة الداخلية البريطانية على هذه القضية، لكنها أكدت في أكثر من مناسبة على أن أي شخص يسافر إلى سوريا يعرض نفسه للخطر، وقد يشكل خطرا على الأمن الوطني في المملكة المتحدة.
وقال ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني، إنه "لن يتردد" في منع عودة من سافروا لدعم تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وأضاف، أثناء لقاء أجرته معه صحيفة التايمز، أن هناك مجموعة من الإجراءات المتاحة التي يمكن من خلالها "منع الأشخاص الذين يشكلون خطرا كبيرا على الأمن من العودة إلى المملكة المتحدة، والتي تتضمن نزع الجنسية البريطانية عنهم أو نفيهم من البلاد".

قد يهمك أيضا :

سقوط خلية متطرفة تنتمي لتنظيم "داعش" في مدينة مغربية

  قوات الأمن تحبط خلية تنتمي لتنظيم "داعش" في تطوان المغربية

المصدر :

BBC

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهادي جاك جنَّده تنظيم داعش واعترف بأنه كان عدوًّا لبريطانيا الجهادي جاك جنَّده تنظيم داعش واعترف بأنه كان عدوًّا لبريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر

GMT 18:59 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مفاجأة بخصوص زوجة صاحب عبارة "إكشوان إكنوان"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

توقيف حارس للسيارت بتهمة "الإعتداء الجنسي" على طفل

GMT 17:13 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

محمد المُوجّه يوضّح مشاكل التحكيم في الدوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib