هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 22:13:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة

هجمات إرهابية
الرباط _ المغرب اليوم

شهدت منطقة غرب إفريقيا، قبل أيام، هجوما إرهابيا أوقع عشرات القتلى والجرحى، سارعت جماعة بوكو حرام الموالية لتنظيم داعش الإرهابي إلى إعلان مسؤوليتها عن تلك الهجمات. وأثار الهجوم تساؤلات عديدة حول عودة نفوذ المنظمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا ودور المعسكرات الموجودة في الصحراء الليبية في دعم العناصر الإرهابية وتدريبها، قبل انطلاقها نحو الدول المجاورة. ويقول محللون إن تنظيم الإخوان الذي يسيطر على مناطق بليبيا أفسح المجال أمام عناصر داعش وتسليحهم، وهو ما ساعدهم في شن هجمات انطلاقا من هناك في القارة السمراء. وقتل 26 جنديا

تشاديا وجرح آخرون، الأربعاء، في هجوم نفذته جماعة بوكو حرام النيجيرية الموالية لداعش قرب منطقة بحيرة تشاد. تحذيرات أمنية وحذر معهد الدراسات الأمنية في إفريقيا في تقرير، من أن ما يسمى بـ"ولاية غرب إفريقيا" الواقعة قرب بحيرة تشاد التابع لتنظيم داعش الإرهابي بدأت في ترتيب صفوفها، مشيرا إلى أنها استقبلت مؤخرا مئات العناصر المنتمية للتنظيم قادمة من ليبيا بهدف تنفيذ هجمات داخل القارة السمراء. وأكد المعهد في تقرير أن التنظيم يخطط الآن لتنفيذ هجمات على طول دول الساحل الإفريقي، وأنه سيتلقى الدعم من ليبيا سواء كان هذا الدعم عتاد أو أفراد

بغية التوسع في المنطقة، وهذا سيعرض حياة ملايين الأفارقة للخطر. وأوضحت أن مسلحين غادروا بلادهم بين عامي 2016 و2018، وكانوا حينها ينتمون لبوكو حرام وفروا إلى ليبيا والسودان، وكان العامل الدافع وراء ذلك هو قيادة "ولاية غرب إفريقيا" التي كانت تتعامل معهم بوحشية ليعلنوا بعد ذلك تكوين ولاية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وبحسب المعهد، فإن دخول تلك العناصر إلى ليبيا ومن ثم إعلان انضمامهم لداعش عززت قوة التنظيم بالنظر إلى خبراتهم القتالية. وكشف البيان أن هناك أكثر من 130 مسلحا غادروا ليبيا باتجاه الدول الإفريقية على ثلاث دفعات بين شهري أبريل

ويونيو الماضيين، بعدما تلقوا تدريبات قتالية وحصلوا على عتاد من معسكرات في الصحراء الليبية. طريق الموت وأوضح المعهد أن المسلحين يستخدمون طريق ليبيا-الجزائر-مالي-النيجر-نيجيريا بدلاً من الممر المباشر بين ليبيا والنيجر ونيجيريا، بسبب صعوبة التحرك فيه وما يتبعه من إجراء عمليات تفتيش أمنية صارمة. المعهد لفت أيضا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في تعزيز أجندته التوسعية بعد أن خسر مناطقه في سوريا والعراق، كما أجرى تغييرات في قياداته "الغير محبوبة" لفتح الطريق أمام التنظيمات الموالية له في غرب إفريقيا. نقطة ضعف ويعاني داعش من نقطة

ضعف شديدة قد تؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة له، إذ إن بعض القيادات فيه ترفض الأزاحة من مواقعها، مما قد يمهّد الطريق أمام اقتتال داخل بين صفوفه، وفق المعهد. وأوضح المعهد أنه كانت هناك محاولات لتشكيل جبهة موحدة في الماضي وأن الانقسامات الداخلية أدت إلى خمسة تغييرات قيادية على الأقل في داعش ساهمت في ضعف التنظيم بشكل نسبي دعم الإخوانولم يكن ممكنا أمام تنظيم داعش إيجاد موطئ قدم في غربي ليبيا، حيث تسيطر الميليشيات المتطرفة، دون دعم من تنظيم الإخوان الإرهابي. وتقول مصادر إن تنظيم الإخوان ساعد داعش في بعض المدن الليبية

غرب البلاد، إذ سمح لهم بالتجول والحصول على أسلحة متطورة من الأسلحة التي تقدمها تركيا لهم. وهذا يعني أن ليبيا بمساعدة الإخوان وتركيا ستشكل نقطة انطلاق لعمليات إرهابية في القارة الإفريقية. من جانبه، قال المحلل السياسي، إبراهيم الفيتوري، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن معظم الدول التي لها حدود مع ليبيا تضررت بفعل الفوضى الأمنية التي ضربت البلاد. وأضاف الفيتوري أن جماعات سياسية لها مصلحة في نشر الفوضى بدول الساحل الإفريقي وفرت داخل ليبيا لعناصر إرهابية ملاذا أمنا وأعطتهم السلاح لضرب استقرار هذه الدول مستشهدا بما حدث في التشاد ومقتل الرئيس هناك بهجمات لمترمدين دخلوا عن طريق ليبيا. وأوضح الفيتوري أن ليبيا أصبحت مركزا لإعادة تنظيم الصفوف وتدريب الكوادر الليبية ومن ثم انطلاقها لوجهتها. وأشار الفيتوري إلى أن قرارت مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح عن الجيش الليبي واستمرار تركيا في دعم المليشيات الإرهابية بالسلاح هو من أفسح المجال لمثل هذه الأفعال.

قد يهمك ايضا

وزارة الخارجية الأميركية تحذر من "هجمات إرهابية وشيكة" في المغرب

السفارة الأميركية تصدر بيانًا تحذيريًا يتوقع هجمات إرهابية في بغداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية
المغرب اليوم - محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib