بيونغيانغ - المغرب اليوم
أجرت كوريا الشمالية، الأربعاء، تجربة باليستية، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تجربة صاروخية جديدة تأتي في الوقت الذي يزور فيه الزعيم كيم يونغ أون روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن الإطلاق الكوري الشمالي شمل صاروخين باليستيين قصيري المدى. وقبلها كانت هيئة الأركان المشتركة في سيول قالت إنّ "كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدّد باتجاه بحر الشرق"، مستخدمة الاسم الكوري لبحر اليابان.
وتزامنا قال خفر السواحل الياباني إن بيونغ يانغ أطلقت صاروخا باليستيا، وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن الصاروخ الكوري الشمالي سقط على ما يبدو على أطراف إيز باليابان. ولم تصدر أي تفاصيل حول حجم الصاروخ أو مداه حتى الآن.
وقد دأبت كوريا الشمالية المسلحة نوويا على تنفيذ عمليات إطلاق لأنواع مختلفة من المقذوفات بدءا من الصواريخ قصيرة المدى وصواريخ كروز إلى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمكن أن يصل مداها إلى الولايات المتحدة.
وجميع أنشطة كوريا الشمالية المتعلقة بالصواريخ الباليستية والأسلحة النووية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي كان آخر تمرير لها بدعم من شركاء لبيونغ يانغ. ومنذ ذلك الحين، دعت بكين وموسكو إلى تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية لدعم المحادثات الدبلوماسية وتحسين الوضع الإنساني.
هذا وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون بـ"الأهمية الاستراتيجية" للعلاقة مع روسيا بعد وصوله إلى أراضيها أمس الثلاثاء في زيارة نادرة إلى الخارج للقاء الرئيس بوتين، وسط تحذيرات أميركية من صفقة أسلحة محتملة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.
ويقوم كيم الذي غادر بيونغ يانغ مساء الأحد على متن قطار مصفّح، بأول رحلة له إلى الخارج منذ بداية جائحة كوفيد-19. وفي رحلته الأخيرة، التقى ببوتين في فلاديفوستوك في العام 2019.
وهذه المرة سيلتقي الزعيمان هذا الأسبوع في مكان لم يتم الكشف عنه في أقصى الشرق الروسي، حسبما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. لكنّ السلطات الروسية لم تحدد المكان والزمان.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر